|
السلام عليكم
أولاً أرحب بعودة استاذنا محمد العسعوس فحياك الله يابو سلمان
ثانياً الحقيقة أتعجب أشد العجب من إصرار الأخ ابن مخزوم على رأيه في قبائل قحطان رغم أن كل ما أورده من أدلة حسب رأيه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تثبت ما يرمي إليه فكلها يمكن تأويلها أو الرد عليها
حتى وإن كانت تلك الأدلة ثابتة فهناك أدلة اخرى ثابتة ايضاً تعارضها ولا ينبغي الأخذ بما يوافق الهوى وترك بقية الآراء خاصة إذا ما كانت أكثر وضوحاً وأكثر منطقية
[frame="4 10"]
... أخي علي المفضلي ...
أيةُ أدله يا رعاك الله قد أستند عليها من تُناصر رأيهم , أهي أدلة الرافضي الكذاب أبن هشام الكلبي والذي نُقل عنه الكذب المحض , أم هي أدلة الناقلين عبر التاريخ لكتب أبن هشام الكلبي المشهوره بالأساطير والخرافات
ثم حتى وإن كان الناقل لتاريخ أبن هشام الكلبي هو رجلٌ صالح فهذا ليس بحجه وغطاء لتمرير الكذب , لأنهُ في الواقع والحقيقه سوف يبقى الكذب كذباً حتى وإن ناقلها الصالح والطالح
"فالمُنكر سوف يبقى مُنكراً حتى وإن فعلها الصالح"
...أخي علي المفضلي...
في الحقيقه أن الدليل الوحيد والمُعتبر والذي كان يركن إليه الرافضين لإسماعيلية سبأ وقبائله هو حديث عائشه رضي الله عنها حينما نذرت بعتق رقبه من ولد اسماعيل عليه السلام فلما آتى سبي خولان أرادت ان تعتق منهم , ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أبى عليها , وذلك بحجة أن خولان ليست من ذرية اسماعيل عليه السلام , ثم لما أتى سبي بنو العنبر من تميم أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بعتق رقبه منهم لأنهم من خلاصة وصلب اسماعيل عليه السلام
وأنا أقول أن هذا الحديث النبوي قد سيء فهمه من قبل ناصري الرأي بالقول في عدم اسماعيلية قبائل سبأ وهم أهل القحطانيه الثانيه
: وذلك لعدة أسباب
-1-
ثبت فعلياً من خلال النقوش الأثريه التي تحدثنا عنها في أن خولان أقدم وجوداً من سبأ وقبائلها , مما يُدحض ويرد القول في أن خولان هي من قبائل حمير السبأيه , إذ لا يعقل أن تكون خولان الأقدم وجوداً من سبأ هي من ذرية حمير السبأيه , وبالتالي نستنتج أن خولان ليست من قبائل سبأ القحطانيه الثانيه الإسماعيليه , بل هي في الحقيقه من بقية قحطان الأولى المعروفه بالعرب العاربه , لهذا منع الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشه رضي الله عنها في أن تعتق منهم , لأنهم ليسوا من ذرية اسماعيل عليه السلام , وعائشه رضي الله عنها كما هو معلوم قد شرطت في نذرها عتق رقبه من ولد اسماعيل عليه السلام
2--
المعروف منذو القدم وإلى الأن في أن قبائل خولان يتحدثون العربيه القديمه التي كانت تتحدثها قبائل جرهم و العماليق وحضرموت ومعين وغيرهم مما يؤكد في أن خولان ليست من سبأ الإسماعليليه والتي ثبت في أن لغتهم ذو جذور شماليه مختلفه عن لغات عرب الجنوب القدماء
-3-
إن عائشة رضي الله عنها عندما رأت سبي خولان أرادت أن تعتق منهم لأن المعروف في ذلك الزمان أن قبائل يمن ومعد هي من ذرية اسماعيل عليه السلام , لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أستثنى خولان لأن خولان هي من قحطان الأولى وليست من سبأ أهل القحطانيه الثانيه , وهم ما ثبت من خلال بحوث نقوش الاثار ومن خلال دراسات لغة خولان والعرب القدماء
وفي الحقيقه
أن القول بإسماعيلية القحطانيه الثانيه وعدنان هو القول الأقدم , وذلك بإعتراف صاحب الكذب الأكبر أبن هشام الكلبي , عندما قال أنه نقل عن مرجعيه في علم الأنساب وهو أبيه والشرقي القطامي : بأن قحطان الحاليه هي من ذرية إسماعيل عليه السلام
فإذن
قبيلة خولان ليست من سبأ الإسماعيليه من الأساس , وبالتالي فهي ليست حجه ضد من يقول بإسماعيلية سبأ وقبائلها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[/frame]
|
|