عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-04-2010, 07:47 PM
الصورة الرمزية العندليب
العندليب العندليب غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






العندليب is on a distinguished road
افتراضي وما...القـــادم ..؟

من مُفترق الطرق ودخول في عالم الثرثره
بهاجس الألم الفكر المُتبعثر ..
رساله عبر ذبذبات قلب ينبض تأسفاً ويحكي مُعانات لم يشعر بها الغير ..
فبين حدوث فجوه وثورة بركان وهــزه تُزلزل أركان مايعِشُه المُتمردون خلفي ..
ضجه بإسم الغــيرة وربما يتراقص معها الحسد طرباً
لأنشوده ( هذا هو الأحمق ) لا أبه له حين يكون ذلك ..
ولكن .. لأي طريق يُريد الوصول ..
وأي قناع يرتديه لا يليق به ..
الوجه الأخــر ..
هكذا يعيش البعض بإستحياء مماهو به وعطفاً عن التشوهات التي تلتصق بجسده
بين خدشٍ في الوجه .. ووإنعكاف في عضلة الأنف ..
معها يُريد العيش مجهولاً .. بوجهٍ لم يكن له ..
بل لمُحاولة مُعايشة الغير حالت التشوُه التي يعيشها .. ربما من باب المُساواه التي يدعيها ..
هذا لو نظرنا له بمفوم ( حُسن النية )
ولكن سأنظر لها بالمفهوم الأقرب ..
فحين يُحاول الوصل لما وصل له ذلك الوجه ( الحسنّ ) وليس بالضرورة أن تكون المحاسن
مظاهر تُرى من الخارج .. ولكن هنا نتحدث بإسم المحاسن من داخل القلوب ..
كما يُقال لهم ( الطيبون )
عجز... وتمرد ..
ليقف أمام المِرآه يجد ذلك الخدش يعتلي أنفه مع إنتفاخ أسفل العيين ومعها زفراات بصوت
( سأنتقم منه ) ..
إلى هــذا سيجد من نفسه شخصية أُخــرى تنتقم لنفسِها أيضاً ,
فحال أن تعم الفوضى داخل ذلك الجسد المُنشل فكرياً ..
الأعرج في تصرفاته .. الأبكم حين يجد المُواجهه ..
لن أُطيل الحديث فكل مافي الأمر أن لكل شخص شخصية حرية التصرف بها
وليس من حق ( ذو الوجه الأخر ) إرتداءها كيفما شاء لغرض التشويه
أو التنقل بها من مكان لأخــر لعكس صورة أخرى عن ذلك المسكين دو علمه ..
مرض مُستعصي لا علاج له ..
ولكن .. حين الوصول لذات الشخص نجده مُصاب بضمور جزئي في الإتزان
وشِبه مُختل عقلياً ..
لا تقسوا عليه فلم يغدوا كونه طفل ..
ولا زال يعيش شغب الطفوله كيفما يراها ..
هكذا هم أحباب الله .. يعيشون نشوة من العشوائية وحُب الشغب ..
لذلك ..
علينا أن نتعامل معهم كما جرت العـــادة ..
إحتضــان ..
كيس به مجموعه من الحلــوى ( الشئ المُقدر لهم )..
ومعها إبتساامه وبصوت برئ ( شاطر يابابا)
وإن لم يجد الإبتسامه بذلك
فحب الأطفال للقصصه أمر فطري ..
يعيش معها حالة من الهدوووء
مع ..
حكـــاية ( الثعلب والغرااب )
ولا ننسى أن نُنهي الحكاية بأنشودة ( أحباب الله ) لكي لا يُصاب بحالة من الرعب ..








وتستمر الحياة ( ولازلت أعيش كما أنا)
وسأنتظر القادم منهم

ع
ب
د
ا
ل
ل
هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي