ليست مناعه
بل ثقافة احباط ...او تقدري تسميها تبلد حس
لم نعد نكترث بمايدور
واشرتي بشكل جميل وساخر الى امر هام
هناك ضيق وضنك وتوتر وقلق في عيون ووجوه الجميع
لدي هوايه لاعلاقة لها بالتطفل وهي تفحص وجوه العابرين او من اقابله في اماكن انتظار او عند اشارات المرور وفي احيان اجلس في مكان مرتفع يشرف على شارع به حركه لأرى وجوه العابرين
هناك مسحة حزن دفينه تخفيها ابتسامات كلها ألم وقلق وتوتر
هناك عيون قلقه
البعض اشعر بانه قنبله موقوته ستنفجر عند او كلمه
كل هذا ماهو مرده
مرده الى تسارع وتيرة هذه الحياة وفشل وخلل في اداء المجتمع افراداً ومؤسسات ووزارات في تهيئة الانسان وتهيئة المكان لتواكب هذا التسارع فيشعر الانسان بالاحباط وفقدان الامل في اللحق بركب الحياة
لابالعكس مري علينا كل يوم
