قلم مميز
|
رد: نتائج قبيلة الأزد في تحليل الحمض النووي العربي
أستاذي العسعوس :
لقد أخذت تُجاهد جهاداً مُستميتاً على أثبات أن قبيلة أسلم بن أفصى المذكوره في الحديث النبوي الصحيح هي قبيلة مضريه وليست قبيلة قحطانيه , وذلك كله حتى لا تُثبت حقيقة أبوة اسماعيل عليه السلام على قحطان الثانيه وعدنان .
ثم أخذت تُجاهد وبجلاده على أثبات أن قبيلة خزاعه هي من قبائل الأزد وهي بالفعل من قبائل الأزد هي وقبيلة أسلم بن أفصى , ولكنك مع الأسف الشديد سوف تصتدم في وجه حديث آخر صريح وصحيح وهو حديث أبن عمك أبو هريره رضي الله عنه عندما كان مُخاطباً الأنصار بقوله لهم : "فتلكم أمكم يا بني ماء السماء" , والمعروف لدينا في أن بنو ماء السماء هي القبائل الآتيه : خزاعه و الأنصار و بارق و العتيك وألمع وغيرها وهي من القبائل الأزديه التي لا خلاف فيها على ذلك .
ولكنك ومع الأسف الشديد ُقمت ِجزافاً بتمييع وتؤويل الحديث الصحيح كما ُقمت من قبل , فأنت ومع الأسف الشديد تعمل وبشكل دؤوب على إصهار الأحاديث الصحيحه حتى تُشكلها على وفق هواك وهوى الرافضي الكذاب أبن الكلبي .
وها أنت هُنا تقع في شر أعمالك وبصوره مُخجله وعند حديث أبن عمك الصحابي الجليل أبي هريره رضي الله عنه , حيث عاودة القيام بعملك المفضل في تمييع الحديث وتشكيله على مزاجك ومزاج ابن الكلبي الكذاب , فكان هذا التمييع الذي ُقمت به هو عليك وليس لك , وهذا هو جزاء كل من يُخالف الحقيقه ويُعارضُها .
فإليك ما قلته أنت من تؤويل وتمييع على هذه الحديث الصحيح :
|
[CENTER]
أما حديث أبي هريرة بقوله فتلكم أمكم يا بني ماء السماء فقد ورد في معاجم اللغة العربية لابن منظور في كتاب لسان العرب بقوله:
• (وماءُ السماءِ): لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ، فقالوا: هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه، وقيل لولده: بنو ماء السماء، وهم ملوك الشأْم؛ قال بعض الأَنصار: أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء
• (وماءُ السماء) أَيضاً: لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ، وسميت بذلك لجمالها، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ، وهم ملوك العراق؛ قال زهير: ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ
• وفي حديث أَبي هريرة: أُمُّكم هاجَرُ يا بني (ماءِ السماء)؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو.
وعلى كل حال فـ (ماءُ السماء): لقب فالكنية قد يتصف بها كل شخص وليس كما تضن بأنها محتكرة على قبائل الأزد
|
|
 |
|
 |
|
أرأيت يا أستاذي العسعوس إنك ها هُنا قد وقعت في شر أعمالك وبصوره مُضحكه ومُخجله , لأنك ومنذو البدايه وأنت تحاول وبشتى الطرق قولبت الأحاديث بما يوافق آراء ابن الكلبي التي فيما يبدو قد أعجبتك حتى وإن كانت هذه الآراء كاذبه ومُختلقه , فها أنت ها هُنا حاولت أن تُميع هذا الحديث الصحيح وتقول أن أبو هريره رضي الله عنه لايقصد بهذا القول قبائل بنو ماء السماء الأزديين وإنما يقصد العرب كافه .
"فأقول لك جزاك الله كل خير , لقد أكفيتنا عناء الطريق وزاده"
وذلك عندما إعترفت بأن العرب كلهم من ذرية اسماعيل عليه السلام وأن أمهم هاجر , حيث أن العرب كما نعلم يتكونون من شعبين وهما قحطان و عدنان , إلا إذا أردت أن ُتخرج بنو قحطان من هذه العروبه , حتى لا يكون أباك هو إسماعيل عليه السلام فهذا بالفعل هي الداهية الدهياء التي ُتقصم الظهر ولا ُتجبره .
أستاذي العسعوس
أنا لن استرزق على هذه السقطه المُخجله التي سقطت فيها والتي كانت بسبب جلادتك وإصرارك الغريب في تمييع الأحاديث الصحيحه ولوي أعناقها لتوافق آراء الكذاب الأشر أبن الكلبي , وصدقني يا أخي الكريم : إن كل من يُخالف الحقائق فإنهُ في نهاية المطاف سوف يقع في المُتناقضات والمُتعاكسات التي هي بالفعل سوف تُحرج المرء وتُخجله أمام القُراء .
فيا أخي الكريم
أنا لا أعلم لما كل هذا الزخم الغير مبرر من التؤويل والتبطين للأحاديث الصحيحه , كهذا الحديث الصحيح الذي هو في حقيقتهِ صريح في وجهته , حيث أن أبو هريره رضي الله عنه كان يُخاطب الأنصار مباشرةً ويقول لهم بأن أمهم هي هاجر عليها السلام , مما يدل دلاله قطعيه في أن قبائل بنو ماء السماء التي هي من قبائل الأزد والتي هي من شعب كهلان والتي هي من ذرية سبأ , ما هي في الحقيقه إلا قبائل خرجت من صلب و ُنطف إسماعيل عليه السلام وهو شرف لايُعادله شرف , وهذه المعلومه هي على التأكيد من فصّفاص ومنبع الحقيقه التي لا مناص منها ولا مفر سواءً شئت أم أبيت .
.................................................. ..............
وصدقني يا أستاذي العسعوس أنك بنفسك غير مُقتنع بآراء أبن الكلبي , وهذا ما قد أستشفيته من خلال حوارك الشخصي مع نفسك , حيث يبدو عليك التوّهان والإنصدام بُمتناقضات أبن الكلبي الغير منطقيه , فقمت أنت بنفسك بهذا الحوار مع نفسك أيضاً وأنا أُرُقبك من بعيد لعلك تصل إلى الحقيقه , ولكن أبت القداسه التي تكُنها في نفسك لأبن الكلبي إلا أن تنتصر على رغم من مُخالفة قداسة أقوال أبن الكلبي لجميع الدلائل النصيه والعقليه , وإليك حُواركُ مع نفسك الذي لم ينتج لنا مع الأسف الشديد إلا كلمة "جوازاً" وهي كلمه تنضم لسلسلة كلمات التبطين والتؤويل التي أتحفتنا بها في هذا البحث ككلمات "ربما و ممكن" وغيرها من الكلمات الناتجه عن التوّهان والتناقض الذي تعيشُ فيه أنت :
|
قال تعالى: ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (سورة الشعراء : 123-127).
وقال تعالى: ﴿وَإذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ (سورة الأحقاف : 21).
ويصبح عاد هو أخاً لهود عليه السلام، وقد أتي ذكر هود عليه السلام في قول محمد بن أسحاق ويرفع الحديث إلى أبي سعيد الخزاعي عن أبي الطفيل بن أبي عامر الكناني عن أبي طالب رضي الله عنه؛ أن رجلاً من حضرموت، جاء يسأل أهل العلم فقال له علي كرم الله وجهه: يا حضرمي، أرأيت في بلادك كثيباً أحمر أعقر يخالطه مدرة حمراء فيه أراك وسدر في موضع كذا وكذا من بلدك؟؟ قال الحضرمي نعم والله يا أمير المؤمنين؛ قال على عليه السلام: فأن فيه قبر هود عليه السلام.
وقيل بأن عابر هو هود عليه السلام وقيل هود بن عابر ولا خلاف في ذلك
وفي الأثر قال علقمة بن أسلم:
أبونا نبي الله هود بن عابر .... ونحن بنو هود النبي المطهر
لنا الملك في شرق البلاد وغربها .... ومفخرنا يسمو على كل مفخر
فمن مثل كهلان القواضب والقنا .... ومن مثل أملاك البرية حمير
ويمكن القول بأن مصطلح العرب لم يأتي إلى من خلال لغتهم العربية، وأول من عرف بها هو يعرب بن قحطان فقسم المؤرخون العرب العاربة إلى قسمين وهم (العرب البائدة، والعرب الباقية) وهذا جوازاً وإلا فأن الأقوام التي سبقت يعرب بن قحطان لا يمكننا أطلاق عليه مسمى عرب لأنه مسمى لم يأتي إلا في زمن معين وعرف به يعرب بن قحطان. والصحيح هو اصطلاح مسمى (الأقوام البائدة) وكلاهما سكن الجزيرة العربية قبل آلاف السنين ومنهم (عاد, ثمود, طسم,جديس, إملاق ...الخ)،
فيعرب هو أبن لقحطان ابن لعابر (وهو نبي الله هود عليه السلام) ابن شالخ ابن ارفخشد ابن سام ابن نوح عليه السلام فـ سام هو الجد الرابع لقحطان.
هذا ما عرفناه واستدللنا به من خلال المصادر والمراجع والله أعلم وأحكم واليه مقاليد كل شيء
شاكرا لك
|
|
 |
|
 |
|
أرأيت المُتناقضات الكلبيه والتي تُصر أنت أن تعيش وُتعيّش غيرك فيها , إذ كيف يكون يعرب بن قحطان "أول من نطق بالعربيه" هو من ذرية هود عليه السلام , ونحن نعرف بإتفاق العلماء في أن قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام من العرب العاربه , فكيف يكونون من العرب العاربه ويعرب بن قحطان هو نفسه قد ُخلق ووجد بعدهم كما يدعي زوراً الأفاك الأثيم "هشام الكلبي" , فأنظر إلى حجم المُتناقضات التي أتنتجتها لنا كذبات الكذاب الأشر أبن الكلبي .
فيا أيها الرجل الكريم
أن يعرب بن قحطان هو أقدم وجوداً من هود عليه السلام وقبيلته عاد , ومن يقول أنهُ يعرف سلسلة نسب يعرب بن قحطان فهو كاذب , ويكفي كثرت الروايات المُتضاربه في ذلك , وكفانا نحن أيضاً تصديقاً لهذه التخرصات التي أبعدت النجعه وغيبة الحقيقه .
ثم أن الكلبي قد كذب الكذبه الكبرى الأخرى عندما قال في أن عابر جد يعرب بن قحطان هو هود عليه السلام , إذ لو كان عابر هو هود عليه السلام لكان وجود هود عليه السلام بعد وجود إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام وهذا مما لا يُمكن أن يُصدق , ذلك لأن وجود إبراهيم عليه السلام كان في القرن العشرين قبل الميلاد , بينما وجود سبأ كان في القرن العاشر قبل الميلاد , ولو أخذنا بسلسلة نسب سبأ عند الكلبي لوجدنا أن إسمه هو "سبأ بن يعرب بن قحطان بن هود" مما يعني تقريباً في أن وجود هود عليه السلام هو في القرن الخامس عشر قبل الميلاد , أي أن وجود هود عليه السلام حسب سلسلة نسب أبن الكلبي كان بعد وجود إسماعيل عليه السلام بخمس قرون , وهذا بالتأكيد مما يستحيل ولا يمكن أن يُصدق حيث أن هود عليه السلام هو بالفعل أقدم وجوداً من إبراهيم عليه السلام بكثير جداّ .
ثم أن القصيده التي آتيت بها أنت كدليل هنا هي في الحقيقه قصيده ((((منحوله)))) , ولو أردت أن آتي لك بقصيده تُثبت إسماعيلية بنو سبأ فسوف آتي لك بالعقد والرزم والمعلقات , فإليك هذه القصيده للشاعر الخزرجي الأزدي حرام بن عمرو وهو جد شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه , حيث يقول مفتخراً بأباه وأجداده بنو إسماعيل :
ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف مجداً مؤثـلاً
مآثر من آل ابن نبت بن مالك ونبت بن إسماعيل ما أن تحوَّلا
يا أستاذي العسعوس :
إن قوم عاد هم من العرب لاشك في ذلك عند جميع المؤرخين وقد إتحدت كلمتهم في ذلك , فهذا إبن كثير يقول عن قوم عاد : كانوا عرباً يسكنون الأحقاف وهي جبال الرمل باليمن ما بين عمان وحضرموت بأرض مطله على البحر يقال لهم الشحر .
وهنالك الكثير من الإثباتات والأقوال على عروبة عاد التي لاشك فيها, وبالتالي فإننا نستنتج في أن يعرب بن قحطان هو أقدم وجوداً من قبيلة عاد وثمود و طسم وجديس وعمليق وعبدضخم وغيرهم , فهم أبناء عرب بعروبة أبيهم يعرب بن قحطان , وأن كل من ذكر نسب يعرب بن قحطان إنما هو من قبيل التخرص , وأن أبن الكلبي عندما جعل يعرب بن قحطان هو جد مباشر لسبأ فهو كذب من كذباته , وأنهُ عندما جعل عابر هو هود عليه السلام فهو أيضاً كذب من كذباته التي أضرت بمصداقية التاريخ العربي .
وكفى بهشام الكلبي كذباً عندما خالف أباه محمد السائب الكلبي و الشرقي القطامي وهما مرجعاه في علم الأنساب , حيث قالوا : أن قحطان بن عابر هم قومٌ قد إنقرضوا ، وهم قحطان الأولى , أما قحطان الثانية فهم قحطان بن الهيمع بن يمن بن نابت بن إسماعيل عليه السلام .
فلا هم جعلوا عابر هو هود عليه السلام كما يدعي زوراً هشام الكلبي , و لا هم جعلوا يعرب بن قحطان جد للقحطانيه الثانيه وهم بنو سبأ كما يدعي أيضاً هشام الكلبي زوراً وبُهتاناً .
............................................
فيا معشر العرب من بني قحطان أليس بعد ذلك من العار أن تتنصلوا من أبوة إسماعيل عليه السلام وهو بالفعل أبو العرب والعربيه الثانيه من بني الأزد و حمير ومضر و كنده وربيعه وتميم ودوس وثقيف وتغلب وحارث وغامد والغطاريف وقريش وبكر وغيرهم من طبقات العرب وأنسابهم .
.................................................. ........
هذا والله أعلم
....................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابن مخزوم ; 23-04-2010 الساعة 01:30 AM.
|