|
يا أخي الكريم لافرق عندنا بين العربي والأعجمي إلا بالتقوى
((((ولكن))))
آلا تلحظ في أنك قد تعنصرت وبشكل مُعاكس ضد أصحاب البشره البيضاء وذوي اللون الأزهر وأصحاب الآدم والسمره حتى جعلتهم ليسوا بعرب وجعلت السود هم العرب الأقحاح وهذا هو المُخالف للحقيقه حتى لو أستنسخت روايات هنا وهناك لا نعلم هل هي صحيحه ام هي من المنحول الذي لا صحة له في تاريخنا العربي .
ونحن كما نعلم في أن العرب هم من يحملون الصفات التاليه :
1\ الأنف :مرتفع مستقيم حاد متلاصق الأرنبتين ليس بالمعكوف كالُفرس ولا بالمنخفض الأفطس كالزنج .
2\الشعر : ليس بالأسبط الشديد السواد كالهنود ولا بالأجعد الليفي كالزنوج بل هو خفيف متموج لونه بين السواد والبني المسود .
3\لون البشره : هو أبيض خفيف ليس بالأبهق كالرومان ولا بالأسمر كالأحباش ولا بالمسود كالسودان , فالبياض والحمره والآدم هي من ألوان العرب , والآدم : هو اللون الأبيض المائل للسمره .
4\العين : لون العين أسود أو عسلي ليست بالزرقاء ولا بالخضراء .
5\ الحواجب : متقاربة في مقدمة الجبهة غير متباعدة تباعد الحواجب أهل الصين والسودان .
6\الفم : صغير الفم والشفايف ليست له تلك "البراطم" المتدلية التى تراها في الزنوج , والفك السفلي للفم صغير ومقوس ليس بالمستدير والضخم كأهل الصين .
7\البنيه الجسمانيه : هو نحيل البنية رشيق القوام يعتبر من أحسن الأجناس بنية عند بعض علماء الأنثربولجي فهو لا يحمل لا الإفراط ولا التفريط في حجم وتركيب الجسم , أما طوله فهو بالمتوسط بين الأمم .
.................................................. ....................
ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مشهور باللون الأبيض المشّرأب بالحمره , وهو القرشي العربي القح , فإليك الأحاديث الصحيحه في صفات الرسول صلى الله عليه وسلم :
1\ سُأل الصحابي الجليل ابوالطفيل عامر بن واثلة الكناني : "أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . كان أبيض ، مليح الوجه" . صحيح مسلم .
2\ حديث علي رضي الله عنه قال : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس، عظيم العينين، هدب الأشفار، مشرب العينين بحمرة، كث اللحية، أزهر اللون، إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد، وإذا التفت التفت جميعا. شثن الكفين والقدمين" . رواه أحمد والبزار والطبراني وحسن إسناده عن أحمد الشيخ شعيب الأرناؤوط.
وهذه هي صفات عمر بن الخطاب من صحيح كتاب الإصابه لأبن حجر العسقلاني \ عن أبي رجاء العطاردي قال : كان عمر طويلا جسيما أصلع أشعر شديد الحمرة كثير السبلة في أطرافها صهوبة .
.............................................
فيا أخي لا خلاف في أن ألوان العرب هي ما بين الأبيض الخفيف إلى الأحمر إلى الأدم "وهو البياض المائل لسمره" , أما الأسود والأبهق فليسا من ألوان بنو العرب .
........................................
وفي الأخير
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
|
|
 |
|
 |
|
يا أخي لماذا تقول أنني تعنصرت؟ لم أقل إلا الحقائق.
تقول:
"أنك قد تعنصرت وبشكل مُعاكس ضد أصحاب البشره البيضاء وذوي اللون الأزهر وأصحاب الآدم والسمره حتى جعلتهم ليسوا بعرب وجعلت السود هم العرب الأقحاح وهذا هو المُخالف للحقيقه"
لا! بل قلت أن السمرة و الأدمة و السواد ألوان العرب الحقيقيين. و من أين لك هذا التصنيف لصفات العرب؟!
تقول:
"
الأنف:مرتفع مستقيم حاد متلاصق الأرنبتين ليس بالمعكوف كالُفرس ولا بالمنخفض الأفطس كالزنج ."
ولكن وُصف علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) بأفطس الأنف. من هو أشرف نسبا من علي بن أبي طالب؟؟؟ روى قيس بن الربيع، عن ابن إسحاق قال: كان علي قصيراً أصلع حادراً ضخم البطن
افطس الأنف دقيق الذراعين لم يصارع قط أحداً إلا صرعه.
تقول:
"الشعر : ليس بالأسبط الشديد السواد كالهنود ولا بالأجعد الليفي كالزنوج بل هو خفيف متموج".
ولكن وُصف سعد بن أبي وقاص (رضى الله عنه) – خال رسول الله صلى الله عليه و سلم – بجعد الشعر. . قال الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء: عن اسماعيل بن محمد بن سعد قال "كان سعد
جعد الشعر اشعر الجسد
آدم افطس طويلا". و قال ابن منظور في كتابه لسان العرب: "الجعد اذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان: أحدهما أن يكون معصوب الجوارح شديد الأسر و الخلق غير مسترخ و لا مضطرب، و الثاني أن يكون شعره جعدا غير سبط لأن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم و الفرس. و
جعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب، فاذا مدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين".
تقول:
"لون البشره : هو أبيض خفيف ليس بالأبهق كالرومان ولا بالأسمر كالأحباش ولا بالمسود."
ولكن وُصف علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) بشديد الأدمة و كذلك وُصف بلال بن رباح (رضى الله عنه) بشديد الأدمة. قال جلال الدين السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: "و كان علي (بن ابي طالب) شيخا، سمينا، أصلع، كثير الشعر، ربعة الى القصر، عظيم البطن، عظيم اللحية جدا، قد ملأت ما بين منكبيه، بيضاء كأنها قطن،
آدم شديد الأدمة". و قال بن سعد في كتابه الطبقات الكبرى: "أخبرنا محمد بن عمر قال اخبرنا ابو بكر بن عبد الله بن ابي سبرة عن اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة قال سألت ابا جعفر محمد بن علي قلت ما كانت صفة علي (بن ابي طالب) قال رجل
آدم شديد الأدمة ثقيل العينين عظيمهما ذو بطن اصلع الى القصر اقرب".
قال مكحول: "حدثني من رأى بلالا رجلا
آدم شديد الأدمة نحيفاً طُوالاً أجنأ له شعر كثير وخفيف العارضين به شمط كثير وكان لا يغير.
و قال المبرد: "العرب كانت
تفتخر بالسمرة و السواد و كانت
تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم". من هو المبرد؟ هو محمد بن يزيد بن عبد الاكبر الثمالي الازدي أبو العباس المعروف بالمبرد : امام العربية ببغداد في زمنه ، واحد أئمة الأدب والأخبار . ماذا قال العلماء فيه؟
أقوال العلماء فيه:
"وقد وثقه العلماء وأصحاب الجرح والتعديل؛ فقال عنه "الخطيب البغدادي":
"كان عالمًا فاضلا موثوقًا في الرواية". وقال "ابن كثير": "كان ثقة ثَبَتًا فيما ينقله". وقال "القفطي": "كان أبو العباس محمد بن يزيد من العلم وغزارة الأدب، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وفصاحة اللسان، وبراعة البيان، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة، وبلاغة المكاتبة، وحلاوة المخاطبة، وجودة الخط، وصحة العزيمة، وقرب الإفهام، ووضوح الشرح، وعذوبة المنطق؛ على ما ليس عليه أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه". وقال: "ياقوت": "كان إمام العربية، وشيخ أهل النحو ببغداد، وإليه انتهى علماؤها بعد الجرمي والمازني". وقال: "الزبيدي": "كان بارعًا في الأدب وكثرة الحفظ والفصاحة وجودة الخط".
تقول:
"والآدم : هو اللون الأبيض المائل للسمره ".
لا! بل الأدمة هي السواد.
تقول:
"ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مشهور باللون الأبيض المشّرأب بالحمره , وهو القرشي العربي القح."
ينبغي لك أن تعرف ان البياض هو اللون الحنطي بحلية سوداء و حلية الانسان هي ما يرى من لونه أو مظهره. قال الحافظ الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء : "ان العرب اذا قالت فلان أبيض فانهم يريدون الحنطي اللون
بحلية سوداء". إذن, البياض عند العرب هو درجة من السمرة. و فضلا على ذلك, لا تنسى ان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) وُصف بأسمر اللون.
عن يعقوب بن سفيان، حدثني عمرو بن عون وسعيد بن منصور قالا: حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
أسمر اللون.
وهكذا روى هذا الحديث الحافظ أبو بكر البزار عن علي، عن خالد بن عبد الله، عن حميد، عن أنس، وحدثناه محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا حميد عن أنس قال: لم يكن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بالطويل ولا بالقصير، وكان إذا مشى تكفأ، وكان
أسمر اللون.
و ينبغي لك أن تعرف ان أزهر اللون هو نير اللون. يقال لكل شيء مستنير: زاهر. و من الممكن أن يكون الشخص أسمر اللون و في نفس الوقت أزهر اللون. اقرأ معي وصف موسى الكاظم:
صفته في خلقه و حليته
فيالفصول المهمة : صفته أسمر عميق أي شديد السمرة و في عمدة الطالب كان أسوداللون و في مناقب ابن شهرآشوب كان عليه السلام أزهر إلا في القيظ لحرارةمزاجه ربعه تمام أخضر حالك كث اللحية»اه« و في البحار المراد بالأزهرالمشرق المتلألئ لا الأبيض (اه) و ذلك لأنه كان شديد السمرة، و الأخضر هوالأسمر قال:
و أنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة من بيت العرب
تقول:
"وهذه هي صفات عمر بن الخطاب من صحيح كتاب الإصابه لأبن حجر العسقلاني \ عن أبي رجاء العطاردي قال : كان عمر طويلا جسيما أصلع أشعر
شديد الحمرة كثير السبلة في أطرافها صهوبة ".
قال يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي في كتابه تهذيب الكمال:
"وكان (عمر بن الخطاب (رضى الله عنه))
آدم شديد الأدمة طوالا كث اللحية أصلع أعسر يسر يخضب بالحناء والكتم...هكذا وصفه زر بن حبيش وغيره بأنه كان
آدم شديد الأدمة وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم و أخبارهم ووصفه أبو رجاء العطاردي وكان مغفلا قال كان عمر بن الخطاب طويلا جسيما أصلع شديد الصلع أبيض شديد حمرة العينين في عارضيه خفة سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهوبة"