أبدى جاهزيته للمشاركة في ديربي العاصمة
غالي: كنت واثقاً من براءتي
بندر الحمدان ـ الرياض
عبر محترف الفريق الأول في نادي النصر حسام غالي، عن سعادته بالعودة لتمثيل الفريق من جديد بعد فترة التوقف التي تعرّض لها، وقال: الحمد لله أولا وأخيرا على كل حال، كنت واثقا من نفسي في كسب القضية والعودة مجددا لتمثيل الفريق، وأشكر كل من وقف معي وساندني وخصوصا إدارة نادي النصر التي وقفت معي في كل خطوة من خطوات القضية، كما أشكر جماهير النصر على الحفاوة الكبيرة التي وجدتها منذ لحظة قدومي للنادي وهذا غير مستغرب منهم أبدا.
وحول جاهزيته لخوض لقاء الهلال المقبل، قال: أنا جاهز للمباراة ورهن إشارة مدرب الفريق، خاصة وأنني لم انقطع عن التدريبات طوال الفترة الماضية، فقد كنت مواصلا على أداء التمارين في مصر، وإن شاء الله نوفق في الفوز والانتصار فلا يوجد مستحيل في عالم الكرة، ونحن قادرون على الكسب والتأهل وسأبذل قصارى جهدي مع زملائي اللاعبين في المباراة من أجل الفوز والتأهل للمباراة النهائية
==============================
في خاطري شي
نصراوي.. خالف ــ تعرف
عادل الملحم
قبل أن أدلف لموضوعي الأساسي تذكرت سالفة ذلك الرجل الذي قابل الأمير فيصل بن تركي في أحد مجالس محافظة الخبر ،وأخبره أن فلانا الذي يدير ذلك الملحق الأزرق نصراوي الميول، حينها ضحك من كان في المجلس على خزعبلات الرجل. بعد موقعة النصر والهلال الأخيرة سمعنا آراء محللين كثر ومن بينهم سعوديون منضمون لقنوات خليجية وخليجيون أيضا، وذهب الأغلبية إلى أن نادي النصر وبتلك الأسماء البديلة قدم مباراة معقولة ومنطقية وكان قريبا من التعادل على أقل تقدير لو كتب الله لكرة ريان بلال التي ارتطمت بالقائم أن تلج مرمى العتيبي حسن. أحد النصراويين الذين لا يمكن لهم أن يكتبوا في ملحق «المخالفين» إلا إذا نالوا من النصر ومن تاريخ النصر ومن رجال النصر رفض رأي السواد الأعظم وحجز لنفسه زاوية من زوايا ملحق «المخالفين» وأخذ يهاجم جميع النصراويين من رئيس ومدير الكرة ومدرب ولاعبين وكتاب، وربما أن يراعه لم ينس الجماهير العظيمة، يقسم بأنه نصراوي ثم يمهر مقالته بالاستغفار فهل كان في شك من أمره وأمر نصراويته؟ رفض أحداث زعبيل ووقف بجوار صحافة الكراهية ورفض حكاية النقص التي كان يعاني منها الفريق النصراوي ورفض كل شيء يخص الأصفر والأزرق واكتفى بأن ما شاهده مسخرة! وردت أسئلة واستفسارات كثيرة حول ميول الرجل الذي أورد القسم العظيم قبل أن يعلن نصراويته فعرفه البعض وشك في أمره البعض الآخر، وهناك من قال لا تلزمنا نصراويته، بل حتى حكاية غالي والظلم الذي تعرض له وأصاب النصر قبله لا يريد الحديث عنه ولسان حاله يقول: مهما صار ومهما تم لا يوجد فريق اسمه النصر! المهم الحديث عن نوعية هذا الرجل وأشك أن هناك اثنين يقفان معه في ذات الرصيف غير مجدي و سيظل حزينا حتى وإن حقق النصر الألقاب جميعها والدليل أنه لا يرى أن فريق النصر الذي كان قبل سنتين يصارع من أجل البقاء والذي حقق المركز الثالث وكان قريبا من وصيف بطل دوري زين يستحق الإشادة والوقوف معه حتى يعود من جديد.
رياضة
* نعيب زماننا والعيب فينا! ينتقد النصر وكل شيء في النصر ولو سألته عن أنجع الحلول لصمت طويلا أو ربما استشهد بقدوته.
* أوقف الجابر أربع مباريات وغرم عشرة آلاف! والسؤال المهم الآن هو : ماالفرق بين دخول صالح النعيمة ودخول سامي الجابر؟
* ما أقدم عليه سامي الجابر يستحق الشطب وليس الإيقاف لأربع مباريات.
* يقول صديقي الرزين بعد حادثة الجابر تذكرت ماجد عبد الله وتذكرت من يقارنون سامي بماجد وأدركت أن هناك فرقا.
* جمعية «إنسان» وسفير النوايا الحسنة وأحد المهتمين بالملف القطري من أجل استضافة نهائيات كأس العالم يبدر منه هذا الكلام وهذا التصرف. صورة مع التحية للجيل القادم.