تُسائلني عن وجدِ قلبـي أمـا خفّـا وهل قلب من يهوى جديرٌ بأن يُجفى
على مرفأ الأحـلام ِ كـان لقاؤنـا وكانت سماءَ الحالميـن لنـا سقفـا
لئِن غاب يوماً عن فـؤادي فإننـي نظمتُ لـهُ إليـاذةً لـم أدع حرفـا
تئنُّ بهـا للغيـدِ قيثـارةُ الجـوى وأملأ دنيا العاشقيـن بهـا عزفـا