عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-04-2010, 05:51 PM
الصورة الرمزية العندليب
العندليب العندليب غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






العندليب is on a distinguished road
افتراضي أُنثى بين مئةِ رجُل ..!

هكذا تعيش بين مئة ذئب بل مئة رجل يعيش بزي ذئب مُفترس
تعيش حصاراً بفاجعة (وءد البنات )
وقد ولى ولكن ليست الإ تسلسلات من زمن غابر كان للظلم سطوة تجلد بلا رحمة
وكل ما تمتلك تلك الأنثى للمُقاومة دمعة تسقط لأرض لا تنظر إليها الإ أنها تنتظرها لتمكُث تحتها
وهكذا تعايشنا مع ذاك الزمن
إلى أن تسلسلات الحياة أتت بوقائع أخرى يقودها الجهل حتى أصبحت الأنثى مكانها البيت
ليست دعوى للتحرير لكي لا أُفهم بمنظور أخر ..
بقدر ماهو واقع لزمن جاهلي مازال يُعاصرنــا ..
فهل لكم بنظرة رجل يحتظن أولاده بينما ينظر لتلك الأنثى بنظرة إستحقار
وتبقى هي بتأملات تلك النظره
إلى متى .. ولماذا ..
حتى تجد مكانها في المطبخ لتنتهي من تقديم مائدة العشاء
لتعود بين أربعة أركان داخل غُرفة مُظلمه بلا شُبااك تتنفس الهواء الذي يخرج مِنها
وزفراات مُتتاليه وكأنها تصرخ ( أنقذوني )
الأب يضع العين بأولاده ( الذكور ) ليجد الفخر بهم
بينما تلك الأنثى ( متى يجي العريس ) ..
كانت تلك الأنثى بحاجة إلى إحتواء من أب لا يدرك معنى عطف الأبوه الإ أنه يدرك تماماً أنها إبنته وفي إنتظار ذلك الزائر الخاطب ليطرق بابه ..
أعوام ويأتي الفرج لذلك الأب
ويطرق الباب من كان مُنتظراً ( بلا شروط ولا قيود ) المرأة مالها الإ زوجها ..
لتحمل تلك الأنثى حقيبة الأمل للتجديد بحياة أُخرى ..
الإ أن الأمل لازال حبيس ..
لتتجدد المُعاناة بإسم رجل أخر ( زوج ) ومُعانات بنكهةِ أخر
وقيود تخضع لها مُجبره كون لا مؤى لها ..
منع من مواصلة التعليم
لتبقى في حضانة أولادهــا ومواصلة التنوع في إشباع ( بطنه ) الفارغ .. الأشبه بفكره ..
وتستمر الحياة ..
بمعاناة أنثى .. لم تعد ترغب في الخروج من البيت الإ أن أكبر مُتطلباتها نظرة من ذلك الزوج مع إبتسامه
معها كلمات تُشبع رغباتها داخليها .. كما كان لإشباع بطنه ..
الإ أنها حياة لم تتجازو سِوى شهر أو ماقبل ذلك الشهر ..
لتبقى داخل سور أخر مُظلم
لا تسمع به سِوى صرخات إبنها الوحيد
لا يوجد حليب
لتجد الحل الوحيد الذي يُنقذ هذا الطفل من صرخة جوع
هو ذلك الأب
لتجد ضحكه عبر ( الجوال من ذلك الزوج ) في ليلة يتسامر بها مع أصحابه ..
ليرد عليها .. مايمديني أجي ( أعطيه مويه )











وأخيراً ..
الأُنثى زهــرة تعيش بتلك الحديقه
بحاجة إلى ماء يروِهــا ..
لا ..
أقدام تدوس عليهـا ..


إلى اللقـــاء


العندليب ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي