[جسد بلا قلب]

سأبداء بدون مقدمه،،
.....الفكر العقيم
اذان صماء وعقول متحجره ونفسيات زائفه
فكر عقيم وروح متشائمه وقرارات خاطئيه
انفس بريئه تكون ضحايا لفكر عقيم
تزوج قاصرات بالعمر وسلب رواتب المعلمات
وتهميش لدور المرأه بالمجتمع ومنعها من اقل حقوقها
عندما تتحدث يلجمونها بسياط العيب
وعندما تصرخ يلجمونها بعاقه الوالدين
وعندما تبكي يشبهونا بدموع التماسيح
فكر عقيم الى متى يستمر؟؟

اهلا بكـ سيدتي ..


اتفق معكـ بالكثير من طرحكـ ولكني اتوقف عند النص الشرعي ..


الشرع ماورد بكتاب الله تعالى القرآن الكريم اوبسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام من فعل اوقول ..


وهنا بنصك نجد مطالبة الكثير بالمجتمع بعدم تزويج القاصر .!!!


سبحان الله يقولون مالا يعلمون ومن يطالب بذلك كانه يقول ان هذه الجزئية بالشرع تحتاج الى تعديل


وهذا من الأمور المخرجة من الدين اذا كان يعلم بالمظمون والمقصود واما إن كان يردد مالا يعي فهذا له حكم آخر


لذلك من علم بخطورة الأمر بدأ يشكك في فعل النبي عليه الصلاة والسلام من زواجه بإمنا عائشة رضي الله عنها


ويقول ان عمرها كان تسعة عشر !!! سبحان الله قمة العناد ..


تبلغ الفتاة في شرع الله بالأمور المتعارف عليها بالشرع ومتى ماحدث ذلك فهي في سن الزواج ..


وهذا شرع الله ..


كذلك الرجل عند البلوغ لاينظر للسن بل منابت الشعربمنطقة العانة وهذا ماحدث ليهود بني قريظة عندما نزلوا


على حكم سعد بن معاذ وحكم ان يقتل مقاتلتهم كانوا يكشفون عن صغار السن من نبت له شعر بالعانة قتل


ومن لم فهو قاصر ..


لذلك أحذري سيدتي من الأنسياق ورآء هذه الأقلام وتبريراتها الفاشلة ..


واليكـ هذه الفتوى وارجو ان ينفع الله بها ..

وارجو منك ومن الجميع النظر بها جيدا..




بسم الله الرحمن الرحيم



السؤال:
هذه رسالة من المستمع على المغربي من جمهورية مصر العربية بعث بعدة أسئلة يقول في سؤاله الأول أريد تفسيراً لهذه الآية الكريمة قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ؟


الجواب
الشيخ: يبين الله تعالى في هذه الآية أن الإنسان الذي لا يحكم بما أنزل الله فإنه يكون كافراً وذلك لأنه أعرض عن كتاب الله وعما أنزله على رسله إلى حكم طاغوت مخالفٌ لشريعة الله ولكن هذا حسب النصوص مقيد بما إذا كان الحاكم بغير ما أنزل الله يعتقد أن الحكم أفضل من حكم الله عز وجل وأنفع للعباد وأولى بهم وأن حكم الله غير صالحٌ بأن يحكم به بين العباد فإذا كان على هذا الوجه صار كافراً كفراً مخرجاً عن الملة أما إذا حكم بغير ما حكم الله إتباعاً لهواه أو قصداً للإضرار بالمحكوم عليه أو محاباةً للمحكوم له ونحو ذلك فإنه فإن كفره يكون كفراً دون كفر ولا يخرج بذلك من الملة لأنه لم يستبدل بحكم الله غيره زهداً في حكم الله ورغبةً عنه واعتقاداً أن غيره أصلح وإنما فعل هذا لأمرٍ في نفسه إما لمحاباة قريب أو لمضارة عدو أو ما أشبه ذلك المهم أن هذه المسألة تحتاج إلى تفصيل.