[أحمد العدواني]

حياك الله أخي وأستاذي الكريم / غرم الله المرشد ( أبو عبدالعزيز ) وبارك فيك

أخجلني والله إطراؤك الكريم ، وهو عليّ وفيّ ـ وبلا شك ـ كثيرٌ بل فوق ما استحق .

ولإن كنتُ كما تقول وهذا والله ما أتمناه ويتمناه كلُّ أحد ، فالفضل يعود في ذلك وبعد فضل الله ومنته لوالديّ الكريمين حفظهما الله وأبقاهما ولجدتي الغالية أمد الله في عمرها ثم لإخواني الكرام وعائلتي ثم لأصدقائي المقربين ومجتمع قريتي وقبيلتي .

كما لا أنسى أن أدين بالفضل لمعلمين ومربين أفاضل تتلمذت عِـلماً وخُـلقاً وخلال مراحل تحصيلي العلمي علي أيديهم بل ولآخرين من رواد التربية والتعليم بمنطقتنا لم أحظ بشرف أن أكون تلميذاً على مقاعد الدراسة وبين أيديهم من أبناء قريتنا الكرام ممن كان لهم في حقول التربية والتعليم أشواطٌ وأدوار " وأنت أولهم "
ولكن يكفينا والله أن تعلمنا منك ومنهم ومن خلال اللقاءات الإجتماعية والأنشطة الرياضية على مستوى القرية والقبيلة الكثير والكثير .. ولا زلنا !!

فلك أخي وأستاذي من الشكر أجزله ومن الود أوفره

وأدعو الله أن يبارك جهودك في حقل التربية والتعليم تخصصاً ، وجهودك الأخرى ومبادراتك ومساعيك في مناشط الرياضة خارجه
وأن يجزيك على ما قدمت خلال هذه المسيرة المشرفة والعطرة وما ستقدمه خير الجزاء

ولا يفوتني أن انتهز الفرصة لأوجه نداءً صادقاً لأبناء قريتنا الكرام وقبليتنا العزيزة أن يحذوا حذوك وحذو آخرين من رموز التعليم ومربي الأجيال الأُول في محيط مجتمعنا فمثلكم في جِـِّدهِ ومثابرته وفي أزمنةٍ كان التعليم فيها جهاداً وسلاحاً ومشقةً وكفاحاً يعتبر القدوة الحسنة والمثل الأعلى فقد عملتم وثابرتم حتى نلتم أعلى المراتب والدرجات وبلا منةٍ من أحد .

فبارك الله سعيكم وجهودكم وأبقاكم ذخراً لمجتمعاتكم وأوطانكم وأمتكــم

والله يرعاك أستاذي

أخوك الأصغر

ابن صهيب