المجلس العلمائي و صفه بـ بوق فتنة و جمعية التوعية ترفض كل أشكال الاستفزاز
المجلس العلمائي و صفه بـ " بوق فتنة " و جمعية التوعية ترفض كل أشكال الاستفزاز
جهات بحرينية تطالب بمنع العريفي من دخول المنامة ردا على موقفه من السيستاني
شهدت مملكة البحرين في اليومين الماضيين جدلاً واسعاً حول مشاركة الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي في أحد الفعاليات الإسلامية وذلك بعد اتهامه بتوجيه إهانات واتهامات إلى الطائفة الشيعية وإلى المرجع علي السيستاني.
وخاطبت جهات عدة وزارة الداخلية لمنع عدد من المشاركين من الدخول من دون إبداء أي رأي صريح بشأن سبب المنع.
وبحسب صحيفة " الوسط البحرينية"
فقد طالب كل من المجلس الإسلامي العلمائي وجمعية التوعية الإسلامية في بيانين منفصلين بإلغاء الفعالية التي يشارك فيها الداعية السعودي محمد العريفي.
وجاء في بيان المجلس العلمائي: "
إن البحرين بلد التسامح والتعايش المشترك، وبلد المحبّة والأخوّة الإيمانية، لا ترضى لنفسها أن تكون حاضنة للشخصيات الطائفية، وأبواق الفتنة ".
وأضاف البيان أن " البحرين لا ترحّب بقدوم من أساء إلى طائفة كريمة كبيرة من طوائف المسلمين، ولا يجوز أن تستقبل في بلدنا البحرين، إلا الشخصيات التي تدعو إلى الوحدة والوئام" .
وتابع البيان:
" إن البلد التي تحترم شعبها لا تقبل بالإساءة إلى بعض مكوّناته، ولا تستقبل الشتامين والمسيئين له، ولنا في دولة الكويت الشقيقة أسوة حسنة إذ رفضت استقبال هذه الشخصية ومشاركتها في أيّة فعّالية ثقافية هناك، وأملنا في أن نرى حسماً من الحكومة في الوقوف أمام مثل هذه الشخصيات، ومنعها من أن تجد في البحرين بيئة مناسبة لها، لترتدع عن التعدّي على مقدسات الآخرين، ويرتدع بذلك غيرها ".
من جانبها ، شددت جمعية التوعية الإسلامية في بيان لها على عدم القبول بكل أشكال الاستفزاز والإثارة المذهبية،
داعية إلى إشاعة ثقافة التقارب والوحدة واحترام المرجعيات والمقدسات الدينية، والحفاظ على هوية البحرين كمساحة تلاقي وأخوة وسلام وانسجام مجتمعي.
وطالبت بإلغاء الفعالية المزمع إقامتها بحضور العريفي رافضة استضافته في البحرين، واستقباله في فعاليات ثقافية على غرار منعه من المشاركة في دولة الكويت .
وحاولت " سبق " الاتصال بالشيخ محمد العريفي لأخذ تعليقه حول هذا الموضوع, إلا أن هاتفه كان مغلقا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|