|
لا نستطيع لوم المدرسة فقط في ظهور مثل هذه الحالات فالأسرة هي نواة المجتمع وهذه الفئة بلا شك تنطلق من المنازل .
التفكك الأسري من عقوق وحالات طلاق وأسناد مهمة تربية الأبناء الى المربيات والخادمات , والسعي وراء المال والمنصب
والشهوات والملذات للوصول الى مايسمى الرفاهية الحديثة وترك الحبل على الغارب للأبناء والبنات في مشاهدة القنوات التلفزيونية ومواقع الأنترنت
كيفما ومتى أرادو بعيدا عن توجيه الأبوين لأنشغلهما بمغريات الحياة الحديثة . كل هذه الأمور وغيرها من شأنها ظهور هذه الفئة
من الشباب المغلوب على أمره والذي لايعرف الا المربية أو الخادمة وقنوات التلفزيون والعاب البلاي ستيشن . ولا أنكر دور المدرسة في تقويم
مثل هذه الحالات ولكن ليس بالضرب لأن هذه الوسيلة قد يكون ضررها اكثر من نفعها مع مثل هذه الحالات ... وبما أن المدرسة تحكمها أنظمة فهي غير قادرة على تجاوزها ولا يختلف أثنان بأن قوة التعليم أختلفت عن السابق وحظيت المدارس بنصيبها من الفساد كما باقي مؤسسات المجتمع المدني .لذلك قد تجد من يتخرج من الثانوية العامة دون أن يكون ملما بقواعد الأملاء الصحيحة وخط لاتستطيع قراءته كل هذا نتيجة تعليم ضعيف .
أذا الأسرة هي الركيزة الأساسية في هذا الموضوع والتعاون والمتابعة اليومية مع المدرسة من شاءنها حلّ الكثير من مشاكل هذه الفئة من الشباب فلا تلوموا الشباب الناعم بل عليكم أن تلوموا أسرهم ومدارسهم . اتفق معك تماما في التخطيط لأختبارات المخدرات بصورة دورية على جميع المدارس بما فيها مدارس البنات وهذه الوسيلة سيكون لها اكبر الأثر في محاربة هذه الأفة بين أبناء وبنات المدارس مع أضافة المعلمين والمعلمات الى هذا الأختبار
مع خالص الشكر لشخصك اخي القرناس في التطرق الى هذه المواضيع الهامة والتي تمسّ المجتمع بشكل مباشر
|
|
 |
|
 |
|
اشكرلك تفاعلك الأيجابي نحو المسببات ووضع الحلول فقد اضفت مداخله مهمة جداً وهي الأسرة ودورها وفقدان دورها فانا لم اتطرق للمسببات وتعددها ولكن اخترت عنصر مهم ايضاً يشاطرالأسرة نفس الدور وهي المدرسة
تقبل تحياتي وتقديري