المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كت كاته
اشكرك على الموضوع سحابة نحن نعيش في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد التي بعضها خطا وبعضها صح المواقف كثيرة بالذات الالتفات لوراء من صغري علموني وانتي ماشية في الشارع لاتطالعي وراكِ عيب سيييييييييييييدا على طول وكبرنا وخلاص اتعودنا مانطالع وراء كنت استغرب من هذا القانون واسأل نفسي دايماً ليش غلط وعيب حتى عندكم هذا القانون ** ماافتكر مواقف ثانية لكن اذكر قصة لاحدى الاخوات تقول ف تحكي قصة على لسان الاخت .ر. تقول ررربالأمس أصيب جهازي _ الكمبيوتر_ بعطل , ولم أستطع العمل عليه , فأخذته وذهبت إلى أقرب محل لإصلاحه وأخذت معي الخادمة .. وهناك في المحل أخذت أشرح المشكلة التي حصلت والتي أريد علاجها وحينما كنت مسترسلة في حديثي إذ سمعت رجلاً في الخلف يقول بصوت منخفض لكنه مسموع بلهجته الحضرمية أو البدوية _لم أميِّز اللهجة إذ شغلني معناها عن جنسها _ ( بنات ما يستحين ) في هذه اللحظة سقطت دمعة من عين ر.. تحمل في طياتها الكثير من الألم .. فربتُّ بيدي على كتفها لأواسيها وأحثها لتكمل بثَّ مافي قلبها لي .. عادت ر..لتكمل حكايتها : فتلعثمت قليلاً ومع ذلك أكملت شرح المشكلة وخرجت .. وطوال فترة جلوسي في السيارة إلى حين وصولي للمنزل وأنا أشعر بحرارة في جسدي , وارتعاش غريب , وغضب مكبوت لم أستطع تفجيره ووالله لو كنت كما قصد الرجل لرأى صفعتي قد وجدت لها مكاناً في وجهه حتى قبل أن يكمل جملته .. لماذا ؟ لماذا .. لماذا ؟؟ أنا لم أفعل ماهو خطأ أو حرام حتى أُواجَه بمثل هذه النظرة .. فأنا قد خرجت بكامل عفتي واحتشامي وبحجابي الشرعي .. هل ذنبي أن وقت أبي ليس ملكه أو ملكي فهو يظل طول النهار في عمله , وحينما يعود إلى المنزل ينشد بعض الراحة وهو رجل قد جاوز الستين بقليل .. أم ذنبي أن أمي إمرأة كبيرة في السن لا تستطيع الخروج معي كلما أردت إصلاح شيء في جهازي .. أم أن ذنبي الأساسي هو عدم وجود إخوة ذكور لي يقضون عني هذه المشاوير أو حتى أخرج إليها بصحبتهم .. ماهي المشكلة هل أنا المخطئة والمذنبة ؟ أم هو المجتمع الذي مازال ينظر بقصور للمرأة ؟؟ .. وسلامتك ياقمر