[المتأمل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m7bcom      لا يُشرع رفع اليدين في خطبة الجمعة لا للإمام ولا للمأمومين؛

حياك الله أخي الكريم
قولك : لا يُشرع = لا يجوز ؛ ولا يكون معناه إلا التحريم !
ولم أرَ جوابا على سؤالي السابق :
الأصل مشروعية رفع اليدين في عموم الأحوال ، فما الدليل المخصص المانع للمأموم هنا بأن يرفع يديه ؟ ( وإن كان دليلك حديث بشر .. فسيأتي الجواب عنه )
فأين الدليل المانع لرفع اليدين هنا للمأموم ؟
أنتظر الإجابة ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m7bcom      لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون،

إن كنت - أخي الفاضل - ترى هذا دليلاً ؛ فهذا والله عجيب !
لأن مجرد ترك النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة لشيء لا يدل على تحريمه ومنعه
إلا عند وجود دليل آخر على المنع ، وإلا لحرمت سائر الأمور المستعملة الآن - في العبادات - ولم يفعلها صلى الله عليها وسلم ( كالخطوط في المسجد ، والمآذن المرتفعة .. إلخ )
فأين الدليل المانع لرفع اليدين هنا للمأموم ؟
أنتظر الإجابة ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m7bcom      فقد روى مسلم عن عمارة بن رؤيية أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال : ( قبّح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعيه السبحة )

أما هذا الحديث فلا يدل على التحريم والمنع
فقوله : " قبّح الله هاتين اليدين "
من الأساليب المعتادة عند العرب كقوله صلى الله عليه وسلم " ثكلتك أمك " !
فليس المراد أن الذي قيلت له قد أتى منكرا وزورا !
لكن هذه عادة السلف ولا سيما الصحابة الكرام ؛ أنهم يحرصون على التنفير عن كل ما لم يقله أو يفعله سيدنا صلى الله عليه وسلم
ومما يدل على صحة ما سبق : أنه يلزم مَنْ منع مِن رفع اليدين للإمام والمأموم أن يقول :
يُشرع للإمام والمأموم أي يُشيروا بأصابعهم بنص الحديث السابق !
ولا قائل بهذا ؛ حتى ابن باز وابن عثيمين - يرحمهم الله - لا يقولون به !
فلعله اتضح المراد .. والحمد لله

بوركت عزيزي..@