[المتأمل]

تَجَاوُبْ :


أختي الفاضلة " فتاة الإسلام "
كلامك السابق يثير بعض التساؤلات

فقولكِ :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الإسلام      الصحيح أنه إذا أطلق قول الطواف حول القبور بدون تخصيص فلا يكون معناه إلا الطواف تقربا لصاحب القبر

س1/ قولك : " الصحيح " يوحي بأن المسألة خلافية ؛ فكيف تنكرين إذاً ؟

س2/ من قال بهذا ؟
فلا أظنّكِ أتيت بما لم يقل به علماء الإسلام منذ قرون !
فلا أعلم من قال بأن إطلاق قول الطواف حول القبور ينصرف إلى التقرب لصاحب القبر !
أرجو الإفادة ..


ثم قولك :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الإسلام      فكيف تخطئ مثل هذا الخطأ العظيم

أقول : ما وصفتيه بأنه " خطأٌ عظيم " قد وقعتِ فيه مباشرة حين قلتِ :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الإسلام      فماذا لو قرأها شخص لا يعرف الحكم وظن أن الطواف حول القبور لا يخرج من الملة

فها أنتِ أطلقتِ القول بأن الطواف حول القبور يُخرج من الملّة ( كما هو مفهوم الكلام )
فلَمْ تقولي :
" وظن أن الطواف حول القبور لا يُخرج من الملّة إن اعتقد في المطاف عليه شيئاً من خصائص الله عز وجل "

فتركتِ العبارة على الإطلاق بلا تخصيص !!


ختاماً أقول :
تبريرك - أختي - لا محل له !
فلو لزم كل قائل أطلق قولاً أن يخصصه في نفس الموضع ؛ لما أُلِّفت المصنفات !
ولما تكلم أحد !
بل جرت العادة أن يطلق الإنسان قولاً في موطن ويخصصه في آخر ..
ألا ترينَ أنّ :
1/ القرآن مليء بالإطلاق في موضع وتخصيصه في آخر
2/ السنة المطهّرة كذلك
3/ كتب العلماء كذلك

فهل أتيتُ بجديد !

بوركتِ أختي..@