[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيدة المدى      اخى sam اولا اشكرك على طرح مثل هذة المواضيع الجيدة واشكرك على استمرار قلمك الذي ظل ثابت وصامدا لصالح الحقيقه ورؤيتك التى تزداد إنارة ووضوحا وتميزا ورقيا التى انعكست جليه على مواضيعك ويعلم الله انى خلال غيابي المتقطع عن المنتدى إلا اننى اشتقت لقلمك الذي ينظر للأحداث بنظرة بعيدة المدى ومن زاويه مختلفه . ومن خلال قراتي لموضوعك ومن خلال الاحداث الاخيرة التى حدثت للمجتمع من بلبله من احداث العريفي والغامدي والشيخ القرني وكأن الناس في فراغ وليس فراغ انما هو فضاء في العقول او إثارة إعلاميه او تشهير او كما شئت سمياها فقد كثرت المصلحات والمضمون واحد وهدفها إشغال عقول البشر وإنزالهم بمستوى فكر ضعيف وتدنى وحصر ثقافتهم في امور دينيه وارد الاختلاف فيها كما ذكرت سابقا وانا مستأءة جدا بما حدث في الفترة الاخيرة وكل ذلك بسبب تغير في المصلحات والهدف واحد ... واكرر شكري وتقدير لك مرة ثانيه

ألأخت الفاضلة : ( بعيدة المدى )
أولا : اشكرك من القلب على إطلالتك مرة ثانية ويعلم الله إني أفتقدت قلمك لأنني رأيت في الصون والرفعة والكرامة والعفة وأصالة المنبع ,كنت أخشى أن يحل محل قلمك أقلام نسوية لا تفيد المنتدى كما هو الحال لقلمك الذي أعتبره من مؤسسي هذا المنتدى ,
نعم أختي الفاضلة : هناك مستجدات خلقت واقع جديد لم يكن بوسع أي عاقل تقبله إلا أن في ظل وجود فئة متقوقعة لا يهمها إلا التضييق على بني البشر بل ربما يحاولون ان يرفعوا مكانتهم إلى مرتبة النبياء والصحابة والسلف الصالح وعندما يتمعن المروء في تلك الفيئة ويضعها على المحك أو يسلط الضوء عليها يجدها في ذيل القائمة من حيث تسلسل القبائل العربية التي أنجبت الملوك والصحابة وهنا مربط الفرس لأن هناك من يرغب في إقصاء الآخر عن طريق التمترس خلف العنصرية البغيضة والإستئثار بمراكز السلطة ودوائر القرار , لكن من حسن الحظ أن حكام هذا البلد واعون لما يحدث وهم ليسوا في غفلة من أمرهم حتى يسلمون زمام الأمور لمن لا يجيد إلا لغة التكفير والإقصاء ومصادرة الرأي ,
اختي الفاضلة :
هؤلاء قد حكموا على أنفسهم بالعزلة لأنهم لا يجدون فن التخاطب مع الآخر وكأنهم هم المعنيون بأمور الدين وغيرهم لا يفهم ذلك فهل لهم أن يعطونا اسم واحد صحابي جليل ينتمي لهم أم أن القضية اصبحت هجانة لا تعدو كونها إستعراض قطيع من مزايين الإبل بارك الله لهم وعليهم بما وصلوا إليه ونحن نفتخر بما وصلنا غليه لكن حذار من التعدي على الثوابت الدينية وكذلك ثوابت الوطن فلا نرغب في رؤية ( مسيلمة الكذاب مرة أخرى ) الذي كانت نهايته على يد العبد الحبشي الذي قتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه .
دمتي في رعاية الله وحفظه .