بارك الله فيك أخي : صالح
أخي
مصيبتنا الكبرى أن الإعلام العربي والإسلامي يُطالعنا بهذه القضية
ويطرحها بكل بجاحة للإستفتاء والرأي العام بأسلوب المتفرج المتهكم
وكأنها للتسلية وإشباع الفضول
بل وصل الأمر لوصف الظاهرة بالتشدد نقلاً وإقراراً منهم للغرب الظالم
المنتهك للحريات تحت مسماها الكاذب وبريقها الزائف
وكأنها أُسّلِمت عقولنا وسُلِبت إراداتنا
فتجد أبنائنا يرددون عبارات الإعلام الخائن لأمته المتنكر لدينه
بل ويسترسلون ويستبسلون في التبرير لما يقوم به أعداء الأمة وأذنابهم
من انتهاك الحرمات وتصدير الحريات
حسبنا الله ونعم الوكيل
موضوع قيّم لا يتطرق لمثله إلا ذوي الهمم العالية
والنظرة الثاقبة ومنهم أخي : صالح بن فارس
أثابك الله وسددك على طريق الخير خطاك