08-05-2010, 03:12 PM
|
#16
|
موقوف
|
رد: هل ذهب إرهاب التفجير وبقي إرهاب الفكر والتكفير ؟؟
|
اخي الفاضل // sam ...... احييك واحيي قلمك الراقي الذي دائماً احب متابعة ما يخطه هنا في هذا المنتدى الحبيب والغالي على قلوب الجميع.
اخي الغالي ،
كما تفضلت في عنوان موضوعك ، هناك نوعين من الارهاب :-
الارهاب تفجيري وارهاب فكري.
ارهاب التفجيري ولله الحمد محدود بالزمان والمكان اما الارهاب الفكري فغير محدود لا بزمان ولا مكان يعني قد يحدث في اي وقت او في وقت واحد في اماكن مختلفة وهذا الفكر اسوأ واخطر من الفكر التفجيري.
ارهاب التفجير ذهب الى غير عودة ان شاء الله وذلك بفضل الله اولاً ثم بفضل ولاة الأمر الذين استطاعوا تحجيمه والقضاء عليه. ذلك الارهاب الذي استهدف وطننا الغالي لا لشئ الا ان ما يجري هنا من امن وامان وتطبيق للشريعة الإسلامية لم يعجب الخوارج كلاب النار فقرروا الجهاد (زعموا) ضد المسلمين الآمنين فقاموا يفجرون حتى استعلموا مؤخراتهم في التفخيخ لقتل الابرياء ولكن الحمد لله انتهوا الى غير رجعة ان شاء الله، والجميع ينتظر حكم الشرع فيهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
اما الارهاب الفكري والذي بدأ منذ فترة قريبة فهو الاسوأ من حيث توجيه سهامة الى عقول الناس وفكرهم على عدة جبهات ، داخلية وخارجية .
ومن المعلوم ان هذا الارهاب لا يقوم به الا ما يستحق ان يُطلق عليهم الطابور الخامس وهم معلومون معروفون لدى الجميع ، هم الليبراليون والعلمانيون الذي يريدون تغيير النظام هنا من ديني اسلامي الى نظام اباحي يتيح لهم الوصول الى شهواتهم بكل يسر وسهولة.
هؤلاء هم من يشوه سمعتنا في الخارج بالهجوم المستمر على الصفحات الأولى لصحفهم على القضاء وهئية كبار العلماء والدعاة حتى اصبح الاعداء يستقون ما يغذي هجماتهم علينا من صحفنا غير المحترمة.
اما بخصوص الارهاب التكفيري فهو ناتج من ارهاب فكري وكما هو معلوم لكل فعل ردة فعل. خرج علينا من جلس مع بعض الليبراليين والعلمانيين (كما صرح هو بعضمة لسانه في قناة العربية) اقول خرج علينا بفتاوى لا اعلم من اين اتى بها وكيف اتى بها وهي جواز الاختلاط (مسألة فيها اختلاف بين العلماء) وعدم وجوب صلاة الجماعة في المساجد ( وهذه دونها خط احمر عريض ، عرضه الف واربعمائة سنة) لا يجوز الاقتراب منه فضلاً عن تجاوزه وقد ردت هئية كبار العلماء عليه في هذا الموضوع وكذلك جواز الارداف والتفلية، اليست هذه الفتاوى طوام يجب ايقافه عند حده ولا يتجاوزها؟
لم يكفره احد من العلماء ولا من الدعاة بل ردوا عليه بقال الله وقال رسوله ولكنه لم يرتدع ولم يرعوي بل استغل كل وسيلة اعلامية فضائية او مقرؤة او مسموعة استغل كل ذلك لنشر فتاواه المفسدة.
اما بخصوص الذين ذهبوا اليه يطلبون منه الاختلاط مع اهله فقد تبين ان هذا كله هراء ولا صحة له بل ان احد الشباب صار بينه وبين اولاد هذا المفتي الفلته احتكاك مما دعاه لطلب النجدة من اخوانه مما حول القضية من جنائية الى قضية عادية.
لم يؤيد احد من العلماء او الدعاة ذلك التصرف ولا نؤيده ابد ولا نؤيد الاعتداء على حرمات الناس ولكن من افتى بجواز الاختلاط والتفلية والارداف فعليه تحمل تبعات فتواه من قبل الرعاع والغوغاء.
اخي الفاضل ، ارجوا ان اكون ابنت ما وديت اضافته وآسف على الاطالة.
تقبل مروري ولك مني جزيل الاحترام والتقدير.
|
|
 |
|
 |
|
الأخ الفاضل : ( علي الخزمري )
أولا : أحييك تحية الإسلام الخالدة كما أحيي قلمك الذي برهن أنك شخص ذو مقام رفيع وخلفية ثقافية أقف لها بكل إحترام واسعدني مرورك وتعليقك اللطيف الذي ربما أوضح ما غفلت عن توضيحه في سياق الموضوع وانا شخص أتعلم منك ومن أمثالك وتنوع الأراء ظاهرة صحية قد نرسم من خلالها الخطوط العريضة التي قد نتفق حول تلك النقاط التي محل النقاش المحتدم .
اخي الحبيب :
أن من أوجد جماعة التفجير هم جماعة الفكر المنحرف والتكفير وكلا هما وجهان لعملة واحدة وقد كفرا بعضهما البعض , ما نحن بصدده في وقتنا الراهن هو العنصرية وتعمد بعض الدعاة والمشايخ إلى غستخدام بعض المفردات التي من شأنها تعبر عن بئته وعنصريته ومصادرة آراء الآخرين وابواب الإجتهاد ليست حكرا على أحد وهذه الأمور التي نشاهدها هي أقرب للفتنة لأن أسبابها ودوافعها معروفة وغذا كان ممن يتربع على هرم الإفتاء لا يستطيع حل مشكلة وغختلاف فقهي كهذا فنحن في خطر وكان ينبغي عقد إجتماع مع المختلف معهم دون أن يصدروا أحكام على ذلك العالم من خلال الصحف الألكترونية ووصفه بالضال والخنفشاري والماجن وغير ذلك من التعبيرات التي من وجهة نظري لاتليق بالعلماء وهم يظهرون لنا أن السنتهم رطبة بذكر الله هذا غير صحيح وعلى الجميع الإنضواء تحت علم الدولة والرجوع إلى ولي الأمر لحسم الموضوع أما غذا كان كل واحد يريد ان يكون هو الشيخ والمفتي ويزاحم الحاكم في صلاحياته فقل على الدنيا السلام .
دمت في رعاية الله وحفظه .
|
|
|