[ابو خالد الدوسي]

[سؤا ل يتبادر الى الاذهان هل سيصفون المسلمين السنه في العراق على ايدي الصليبيين والمليشيات الصفويه عندما نعلم ان عدد القتلى وصل الى الان 800 الف قتيل لا لسبب الا ان يقولوا ربنا الله ويحاولون اخراج المحتل ومنتهك الاعراض في ابو غريب وغيرها من المدن العراقيه اقول لكم لا والف لا لأن من يقرأ التاريخ سيجد ان العراق والعراقيون لا يرضون الهوان فمهما طال ليل الغزاة والسفاحين فأن الفجر قادم ولكن دعونا نعرف من هم الصفويون انهم اصحاب المذهب الصفوي الذي تاسس في بلاد فارس واسسه حيدر الصفوي والد الشاه اسماعيل الصفوي المعروف والذي خلف والده وطلب من السلطان العثماني الاعتراف بهذا المذهب الا ان السلطان رفض بعد ان استشار العلماء والفقهاء ولم يقروا ذلك فما كان منه الا ان مضى في تكريس جهده لجعل هذا المذهب يولد على جثث وجماجم المسلمين السنه والعرب الشيعه في بلاد فارس وقتل منهم حوالي 80% في وقت قصير حتى انه قتل امه باالسيف لأنها رفضت مذهبه وتمسكت بسنيتها وترعرع وشب هذا المذهب على سفك دماء المسلمين السنه وهوماترونه اليوم في ايران بشكله الثوري الجديد وكان اسماعيل الصفوي يدعي بأنه من ال البيت عليهم السلام وهو كاذب لأنه تركماني الاصل واضل بهذا كثير من الشيعه الذين تمسكوا ومازالوامتمسكين بهذا المذهب وهذا اول من اضل الشيعه وحرفهم عن التشيع السليم لأل البيت وجاءقبله البويهيون والمغول وهولاكو ووزرائه وعملائه نصيرالطوسي وابن العلقمي وهلاكو هذاسك عمله وكتب عليها لااله الاالله محمد رسول الله ليزيد الشيعه ضلالاواستباح بغداد واهلك الحرث والنسل وعاث في الارض فسادا وجمع كتب السنه من مكتبات بغداد والقها في النهرحتى انه تغير لون ما ئه والكل يعلم ماذا عمل بالمسلمين هووغازان وتيمورلنك واوليجاترو وهذا الاخير سك عمله كتب عليها اسماء الائمه ال12وهذا تضليل اخر للشيعه وهذا ماجعل السواد الاعظم منهم يصدقونه ويدخلون في هذا المذهب الدموي وتوالت الايام والسنون على هذا البلد بنكبات عظيمه عبر التاريخ ورغم كل تلك المذابح والقتل بقي السنه في العراق صامدين في وجه اعدائهم متمسكين بمذهبهم السني الذي يحب شيعة ال البيت ويكره الصفويين والمجوس و في العصر الحديث حكموا العراق اكثر من 30 سنه وهذا المذهب الصفوي يدس لهم الدسائس ويفتعل الحروب بقياده مجوسيه ايرانيه ولم يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم حتى جاء عام 2003 وجاء الاستعمار الصليبي بكل قوته وجبروته ودوله المتقدمة التسلح وبمسانده من ايران والصفويين العراقيين واطاحت بالحكومه وقتلت المسلمين السنه الذين وقفوا في وجه الاحتلال وقهروا دولة الظلم الكافره والله انها اكبر هزيمه تتلقاها امريكا ومعها احفاد بلفور والفارسيين المجوس احفاد قمبز وابو لؤلؤه وما يسمى في المصطلحات العسكريه الطابور الخامس من الصفويين الحاقدين ومراجعهم الدينيه الذين درسوا الفلسفه في قم وباتوا يشرعون يحللون ويحرمون على مذهب اسماعيل الصفوي واخر احقادهم عندما ازالوا القناع في اعدام صدام حسين والذي كان يجب ان يحاكم محاكمه عراقيه عادله حتى يعرف منه الحقيقه عن قتل الاكراد في حلبجه وعن الانفال والمقابر الجماعيه ولكن لأن ايديهم ملطخه باالدماء تخلصوا من الرجل في يوم عيد المسلمين الذي يحترمه اليهود والنصارىوالحجيج في مزدلفه يرفعون ا كفهم الى الله لنصرة الاسلام والمسلمين وكلكم سمعتم تلك الكلمات الطائفيه الصفويه لحظة الاعدام ولكن كان صدام شامخا كالجبل امام تلك الجرذان التي قنعت وجوهها بالسواد بينما يرفض هوتغطية وجهه وما اسعدني انه نطق باالشهادتين قبل موته وكل من كان يعاديه اصبح مناصرا له في تلك اللحظه لأنه تعرض للظلم ليس من ابناء العراق الاحرار بل من الصفويين والمجوس والصليبين الغزاة والان كما تسمعون كل يوم وجود جثث ملقاة وعليها اثار تعذيب وبماذا مثاقب كهربائيه وتشويه وحتى وسائل الاعلام تمر على هذا الخبر مرور الكرام ويقال مجهولون نصف مليون مجهولون؟ولكن من يقوم بهذه الاعمال غير مجهول انه جيش المهدي وبشهادة المحتل الذي من هول ما يشاهد اصبح في بعض الاحيان ينقذ المخطوفين من ايدي الصفويين وانصار مقتدى الصدر الان باتوا يرددون شعار جديد هو(( عفوا عفوا ياعلي مقتدى هو الولي)) نحن نعلم من قبل شعاركم هذا ان الامام علي وآل البيت بريؤن منكم وباتت الاقنعه تسقط واحدا تلو الاخر ومبروك عليكم مقتدى (المثقاب)هو وليكم وانتم اوليائه(الله ولي الذين امنوا والذين كفروا اوليائهم الطاغوت) واخيرا فأن الغزاة المهزومين سيغادرون العراق والعملاء الذين اتوا معهم نسوا انهم جاءوا الى العراق بتذاكر سفر بلا عوده وسيبقون في العراق وسيحاسبهم الشعب العراقي مهما طال الزمن وسيكتب عنهم التاريخ في صفحات العملاء وسيتخلى عنهم سادتهم مثلما تخلوا عن الخونه عبر التاريخ وستسطع شمس الحقيقه وسينصرن الله من ينصره000 ولكم تحياتي[

ابو خالد