[الوسم]

[SIZE="6"]احتوت على تفكيري هذه الفكرة الحمقاء قرابة شهر من الزمان وانا وهي نتصارع حول ذلك المفهوم المعنوي الجائر ((على الاقل في نظري )) كوني انتمي الى تلك الفئة حتما او ينتمي اليها معظم ابناء جلدي فلا مناص من الهروب الى خارج النسبة مهما كانت قنا عاتنا واعتزازنا بما نحويه من فكر او ثقافة
وحينما احتدم النزاع بيني وبين تلك العبارة العنصرية امر طبيعي ان نلجاء الى التحكيم
وقبل دخولنا الى المحكمة بصمنا بالعشرة على شروط وتنفيذ الحكم مهما كانت حيثياته
وبعد ان وزهعت علينا بنود التحكيم كانت الفاجعة حيث من ابرز البنود
((القانون السعودي لايحمي المغفلين )) فعلا شعرت بالهزيمة لانني لم اكن على دراية
بقوانين بلادي بينما الفكرة الجائرة كانت اذكى مني رغم انها مستوردة ولا يزال عليها ختم العبور
رغم ماخسرته على عمليات التجميل لازالة وشم المصدر الرئيسي
حاولت ان اعترف لكن الاعتراف بمفردي لايغير شئ في الامور فلنذهب جميعا ونعترف باننا مغفلون
حتى يتسنى لمنظمة حقوق الانسان ان تضع قانونا لحماية المغفلين
وتشملنا رحمة القوانين الغربية بعد ان سلختنا قوانيننا (والشرعية منها ادعاء ))عندها وبدون استبيان وجدت ان اكثر من85% من الطبقة المسكينه بينما المتسلطين على الرقاب عصابات لاتتعدى 10% مستوطنين ومحليين
ليس هذا وذاك من باب ثغاء العبارة او التشدق بالالفاظ لكن الواقع المخجل الذي نعيشه جعلني اكتب
وانتم الحكم فأما اكون مغفلا لوحدي او تدخلون تحت عبائتي حياء ونصرخ نقول
اصدروا قانونا لحمايتنا 0000!!!!
ومن بعض الشواهد مايلي
1- هروب الخادمات والعمالة دون وضع قانون عقابي يحملهم الاضرار الناتجه عن هروبهم
2- المواطن حينما يتجه الى اي بلد لايجد من سفارة بلاده الحماية وخاصة في سوريا فهو يباع في سوق النخاسة
لضعف قانون المثل بالمثل لدينا 0
3- التجار يرفعون في الاسعار وخاصة العمودي والخياط والسديس بدون مبرر ويجدون الدعم اللا محدود
من قبل النظام لدينا الى جانب التبريكات بتركيع المواطن اما م الاسعار المتقلبة0
اخيرا ياسادة ((لاتأخذكم الحمية فالاماني شئ والواقع شئ ااااخر
* اتمنى ان يعاد تجنيسنا مرة ثانية ليحترمنا القانون المحلي *ونهرب من قانون المغفلين !!!
=========الوسم[/SIZE]