في لقاءً غاب .. كانت بسمتان
ثم ذابت .
وتحملت المسير.. فشكت قدمي خرير الماء
فلم يغني الحرير.
واستماتت أضلعي في الجمر...
ياشظايا آلمي ...
هل شككتي ان هذا النزف.. لا يعني الكثير..؟
فلِما يرحل.. وهذا الحِمل يجلد جسدي
ولا أقوى سوى
الوخز.... بأطراف الحروف
أو عيون تمضغ الصمت
ورجفات الكفوف
كان في العيد بكاء
أتراني ارتوي بالحب..!
في فصل الخريف
قد أموت ..
ثم من يبكي..... لفوح الياسمين .
ياشظايا آلمي..
حـُلت الثوب الموشى بأزهار القرنفل
تشتكي فوح الغبار
لفها الصمت على الأدراج
ملت من لهيب الانتظار
الهديا في الكراتين حبيسة
لن ترى ضوء النهار
علبة الألوان جفت.
والمساحيق التي تخفي عذاباتي
شكت هم المرايا والزوايا
عندما يهجر خلٌ جليسه
ثم ماذا..
أيه العمر المهاجر
بين جبرا وانشطار
يا شظايا آلمي...
إن للنفس حكايا.. أن للبوح مدار
أن للوجد أغنيات تلهب الروح
وفي القلب انكسار.
وغدا يقبل ...
ياقسوة ليلي من غدا
كيف أبدو مع تسابيح العصافير
التي تحمي الأعشاش تشدو للصغار
ترسل اللحن.. ونسمات الصباح
البكر تهديها بعيداً..
متعة الدنيا.. وأفراح وعيدا
في أقاليم القفار.
أترى قلبي سيأوي..
أو على الذكرى ...
أشيخ.
ـــــــــــــــــــــــ بقلمي ـــــــــــــــــــــ
براااق الحـــازم