رد: أحكام ترك الصلاة في الدنيا والآخرة...
أرجع وأنا صاغر أرجع وأنا صاغر
لَأَن أكون ذنباً في الحق أحب إليّ من أن أكون رأساً في الباطل
تصحيح :
ما قاله أخي " السكب " صحيح
فعامة أهل العلم على قتل تارك الصلاة تهاونا بها
ولا أدري كيف التبس عليّ الأمر ! فأخذت في الرد على أمرٍ آخر
وهو : كفر تارك الصلاة ( بدلا من : قتل تارك الصلاة ) ولذا فإن استرسالي في تقرير هذا الحكم صحيح
لكنه ليس بمراد هنا ، فأعتذر عن الخطأ الغير مقصود
والفضل لله ثم لأختي الكريمة " فتاة الإسلام "
يقول الإمام أحمد - يرحمه الله - وحاله الاستغراب :
" ومن يسلمُ من الخطأِ والتصحيف ! "
وعلى العموم فإن الجمهور على قتل تارك الصلاة ؛ بينما الجمهور على عدم كفره إن أقرّ بها ( وهذا ما قرّرّته سابقا )
يقول الإمام النووي - يرحمه الله - في ( المجموع 3/14 ) :
" من تركها بلا عذر تكاسلا وتهاونا فيأثم بلا شك ويجب قتله إذا أصر وهل يكفر ؟ فيه وجهان حكاهما المصنف وغيره أحدهما يكفر ...
والثانى لا يكفر وهو الصحيح المنصوص الذى قطع به الجمهور " ا . هـ . المراد .
بوركتم جميعا..@
((( وشكر خاص لأختي الكريمة " فتاة الإسلام " )))
|