رد: :(هل نحتاج الى أدلة شرعية لأثبات قناعتنا الشخصية)؟؟
|
الكاتب المتألق دائما وصاحب القلم المميز ( ابو حسام )
الموضوع المطروح يناقش ويلامس حال المواطن العادي الذي متعود على التلقين فقط دون أن يبحث عن المفيد ويوسع من مداركه ويرتقي بثقافته حتى يفيد ويستفيد .
من وجهة نظري الشخصية أن القناعات لدى الفرد تمخضت عن دراسة مستفيضه قام بها الشخص للبحث والتطوير وتفنيد بعض ما يتناقله العامة من افكار عفى عليها الزم والقناعات والفكر لا يمكن إلا أن يواجها بالفكر حتى يقتنع كل طرف بوجهة نظر الآخر لأننا لا نتكلم هنا عن نصوص شرعية صريحة مأخوذة من الكتاب والسنة وإنما هناك إجتهادات شخصية يحاول البعض تمريرها عبر الترويج ويطالب المجتمع بالتسليم بالأمر وكأنه أمي لا يفهم ما يدور حوله .
أخي الكريم :
هناك فئة كانت ولا تزال تستئاثر بل وتتعمد إدخال المجتمع لأسره في دوامة وفتنه بدلا من التروي والتعقل في الأمور التي من شلأنها إثارة البلبلة والنعرات والعنصرية والسذج من الناس لا يعون ما يدور حولهم ,
الله سبحانه وتعالى يقول في محكم آياته وجادلهم بالتي هي أحسن فما بالك بمن يصلي معك ويحج ويعتمر يشتم ويتهمك بالتفصير يزكي نفسه ويكفر الآخر.
أخي الفاضل :
المجتمع السعودي واعي ومثقف وليس بحاجة إلى اشخاص لديهم النزعة العنصرية المقيته والتصنيفات الهمجية التي لم نسمع عنها إلا في العهد القريب صرنا نعرف كيف نلقم بالكلمات ونستخدمها ضد من لا يوافقنا الرأي او لا تتفق قناعاته وقناعاتنا ونطلق عليهم تلك التصنيفات التي هي أصلا جديدة على مجتمعنا القبلي المحافظ وتركنا عدونا الأول الصهيوني ومن قبله الروافض الذين يشتمون الصحابه وأمهات المؤمنين ويهدرون دماء علماء السنة من السعودية وغيرها واشغلنا العدو في قضايا جانبية محورها العلمانية واللبرالية .
تقبل مروري .
والسلام عليكم .
|
|
 |
|
 |
|
أبو عبد الله :
تسلم وبيض الله وجهك على هذا الجواب الكافي والشافي ، وهذأ ليس بمستغرب على قلم أنت صاحبة! كيف لا ،وقلمك فتح لنا أفكار نيرة ، لا سيما في معالجة الفكر بالفكر..
أما من يحاول أدخال المجتمع في فتن عديدة ، فنحن نقول ، لقد أنتهى عصر المجاملات مع تجارة العودة المغشوشة بزيوت عافية وبترومين.. وحان الوقت أن تكون المذاهب السنية كفيلة في تسيير الأفكار وقواعد الفتوى بعيداً عن (الجمود) الذي لا يخلّف الا أرث عدائي بين طوائف المجتمع.وما حدث في( نادي الباحةالأدبي) الا خير دليل..!
أما المجتع السعودي ، فلديه من المثقفين والكتّاب ما يجعلة يسير بنهج واضح وسليم ،وما يسطره قلمك في بعض الصحف الأكترونية الا رمزاً لما وصلت الية خبراتنا المعاصرة من مثقفين وأدباء ،
أحييك على أثرائك الموضوع ، ويكفيني شرف مرورك العطر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|