[SHAMI]

رصاص الحروف

في سورية قلت «نحن هنا»

هناء العلوني

للمرة الثانية يوافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على مشاركة المملكة رسميا في ملتقى الإعلاميات الرياضيات العربيات، وذلك يعد اعترافا من الأمير سلطان بوجودنا الرياضي، عندما حزمنا حقائبنا إلى عاصمة الأمويين عاهدت نفسي أن أشرف وطني، وأن ألغي نظرة من حولنا أننا غائبات وغيرها من الاعتقادات التي تحيط بنا، فهم لا يكلفون أنفسهم عناء البحث للوصول إلى حقيقة المرأة السعودية، وما وصلت إليه، لم يبحثوا دون جهد عن دعم قياداتنا لنا نحن معشر «النساء»، عندما تم اختياري لكتابة التوصيات وجدت الدهشة من الحاضرين والحاضرات، ووجدتها من قبل أثناء نقاشي معهم في المحاضرات، وكنا نحظى بترحيب خاص في كل جلسة بعبارة اعتدنا سماعها «سعداء جدا بمشاركة السعودية وسعداء أكثر بوجود إعلاميات سعوديات» من المفترض أن أسعد بهذا الترحيب الخاص ولكن لم أسعد به لأننا متواجدون ولسنا متأخرين عنهم، حضرنا نعم لاكتساب الخبرات والاستفادة من تجارب سبقتنا، حضرنا لأننا متواجدات في الأساس، حضرنا لأن المملكة هي رائدة في كل المجالات، ولكن ما استعجبت منه حدث في حفل الختام عندما تم اختياري لإلقاء كلمة المشاركات بحضور اللواء موفق جمعة و العميد فاروق بوظو، ومسؤولي اتحاد الصحافة الرياضة العربي سمعت أثناء ذكر اسمي «أوه من السعودية» ولمحت نظرة الدهشة ابتسمت من داخلي وقلت «نحن هنا».
من هذا الملتقى سعدت كثيرا بالصديقة من الزميلة «رؤى» نسرين قواص والتي أعتقد أنها ستكون ثالث صحافية رياضية، وبذلك سيبدأ عدد من الزميلات الدخول للمجال الرياضي .
من رصاص الحروف أشكر اتحاد الصحافة الرياضي العربي بقيادة الرائع محمد جميل عبد القادر الذي غيبته الوعكة الصحية عن الحضور، وصاحب فكرة الملتقى الأستاذ حسان البني، والرائع الخلوق من الكويت عدنان السيد، والأستاذ عوني فريح، أما لسورية المضيافة كل الحب والتقدير وعميق الشكر لـمحمد عباس وصفوان الهندي وأيمن بندقجي ووو.. والقائمة تطول ولكن «شكرا سورية».
رصاص
الرصاصة الأولى
لا جديد فهذا ما يفعله أعضاء شرف الوحدة ضد رئيس ناديهم فهي عادة اعتدناها، حروب في الإعلام فهو المسلسل الذي لا ينتهي، فما يصدر من البعض من عبارات مسيئة للخلوق عبد المعطي كعكي لابد أن يجد الرادع فهل هو رئيس الوحدة الوحيد الذي باع عقود لاعبيه أم أن المسألة مختلفة في البيع للأهلي أو لناد آخر، يا وحدة وحدتكم في الالتفاف لا في التنافر ولا تجعلوها عادة.
الرصاصة الثانية
«لعب العيال» هو التصريح الذي أطلقته ولم يستوقف أحدا حول انتخابات النادي الأهلي، ولو كان في ملفك ما يستوقف أحدا ،لاستوقف الجميع عند اسمك لا أن تتبرع وتدفع بعد سنة، التصريحات و «الشو» الإعلامي فقط هو ما ستستفيده من «لعب العيال» ، وفي الأخير الجمهور سيسأل «وش يبي هذا» .
الرصاصة الثالثة
سامي اليوسف..إعلامي راق مكافح صبور يحمل من الذكاء ما يجعله ضمن صفوف المميزين، استطاع أن يفصل بين ميوله الهلالية، وعمله الاحترافي في نادي الشباب كمدير للمركز الإعلامي ومدير للقناة قبل إغلاقها وشهد المركز الإعلامي تميزا وتفوقا يستطيع مسؤولو الصحف الحكم على ذلك، فقد فصل بين عمله وبين ميوله وهذا ما يجب أن يعيه الإعلامي المحترف، دمت متألقا أبا يوسف .