[SHAMI]

الحق يقال
الكعكي والكعكة


أحمد الشمراني

• مسألة الحب في الأندية نسبية، أعني حب أعضاء شرف المراحل أو أعضاء شرف المشاكل، وحقوق التصنيف محفوظة!
• الوحدة.. هذا النادي العريق يكاد لا يأتي رئيس إلا ويأخذ حقه من معسكر الضد، لكن تتفاوت هذه الحقوق حسب نوعية المصالح!
• وما يتعرض له الرئيس الحالي عبد المعطي كعكي من أعضاء الشرف المصرحاتيه أمر عادي، سبق أن تعرض له حاتم عبد السلام عندما باع عقد عبيد الدوسري للأهلي!
• في حين مرر هؤلاء الأعضاء صفقات كثيرة للهلال والشباب والنصر والاتحاد دون أن نسمع أو نقرأ كلمة!
• أتدرون لماذا صمتوا بالأمس وتحدثوا اليوم؛ لسبب بسيط يكمن في أنهم أو بعضهم كانوا جزءا من المفاوضات، والتفسير أتركه لمن يعرفون كم يتقاضى كل وسيط!
• وحملة اليوم ضد عبد المعطي كعكي، على خلفية بيعه عقدي كامل الموسى وكامل المر للأهلي بمبالغ يسيل لها اللعاب !
• أعرف وأنتم تعرفون ــ أيها الوحداويون ــ أن كامل وكامل الآخر لو ترك أمرهما للمادة 18 كانا رحلا دون أن يدخل خزينة الوحدة إلا الفتات!
• وأعرف، وأنتم تعرفون أن الكعكي لم يكن همه إلا مصلحة الوحدة، ولم يفكر في صراخ عضو استمرأ الصراخ، ولا احتجاج آخر يبحث على الأقل عن نصيبه من الغلة!
• الكعكي، الذي تمطرونه بوابل عبارات التشليح وعبارات أخرى معنية بانتمائه لناديه، لعبها صح ولم يلعبها غلط، كما فعل كثيرون قبله!
• ولهذا، ينبغي على أعضاء شرف المراحل أن يتعاملوا مع صفقات الأهلي والوحدة بحكمة ومنطقية، بدلا من عبارات مكررة نعرفها ونعرف أصحابها من زمان!
• الوحدة النادي، والوحدة الرئيس اختارا بوعي فن الممكن في التعامل مع صفقتي كامل وكامل، واختارا من يقول رقما ويعطيهم رقما آخر لا علاقة له بالرقم الآخر!
• أما من يعتقدون أن الأهلي هو الهدف من هذه الشرشحة الشرفية فهم مخطئون، بل الكعكة هي المعنية بذلك والتي عادة ما يحصلون من ورائها على حقهم، أو بالأصح حق صمتهم!
• هنا أقول: بعضهم وليس كلهم؛ لكي لا أسمع من يقول: ظلمت الأكثرية لحساب القلة!
• ثمة زملاء في الصحافة الرياضية استحلوا التمسك بما يسمى أو يسمونه هم الرأي الآخر؛ بحثا عن آخر رأي!
• وثمة آخرون يظنون أن الشتم نقد والنقد شتم، وبين الحالتين فارق ضئيل في الكتابة وفارق كبير في المعنى!
• حتى على إنصاف الاتحاد لم أخل من الحسد!