[SHAMI]

مسلي آل معمر رئيسا للوحدة


فيصل الغامدي

اعجبني الكاتب الأنيق مسلي آل معمر عندما قال عبر الجولة:" لم يقل نادي مانشستر يونايتد أنا الأفضل، أنا الأغلى عندما تنازل عن ابنه المدلل كريستيان رونالد أفضل لاعبي العالم لريال مدريد".
واعجبني اكثر وهو يمنى النفس بأن ترسل لجنة الإحتراف خطاب شكر لإدارة الوحدة ممثلة في الكعكي التي تعاملت بإحترافية كبيرة في قضية الإنتقال "كامل الدسم" لنجمي الفريق موسى والمر للأهلي.
وكأني بمسلي آل معمر يؤكد مجددا على أن مشكلة خروج الإعلام عن النص ليست في الإعلاميين بقدر ماهي في القادمين لرياضتنا من "بركسات" العقار وساحات "العرضة والقلطة"، فالوعي الإحترافي الصحافي بات أكبر منه في الجانب الرسمي في الأندية.
ما لا يعلمه مسلي بأن هناك حساسية وحداوية من الأهلي رغم أن حال الأميرخالد بن عبدالله كحال رائد الرياضة عبدالله الفيصل يالذي كان نظر للوحدة كعمق استرايجي للأهلي لذك يمنحانها الدعم بعيدا عن الإعلام، وحتى تتأكدوا من الحساسية الوحداوية لكل ماهو أخضرا لاحظوا تعامل الوحداويين مع انتقال لاعبيهم لأندية الرياض التي مرت تحت شعار لا أرى، لا أسمع ، لا أتكلم في وقت جاء انتقال اللاعبين للأهلي مدعاة لخروج حتى اصحاب المحاورات الشعرية للحديث بإسم النادي.
اذا كان عبدالمعطي كما يزعمين اهلاويا فماذا نقول عن وكيل اعمال اللاعبين سلطان البلوي الذي يؤكد عن أن عرض الأهلي كان الأكبر وهو الأكثر جدية.
كنت اتمنى من الظواهر الصوتية التي خرجت تنادي بعودة اللاعبين لناديهم أن يدعموا النادي بدلا من أن يتحولوا من ظواهر صوتية لضواهر فضائية من خلال خروجهم المتكرر عبر القنوات الفضائية للحديث عن نادي منحهم الضوء ومنحوه الغمز في الظلام.
تكتل أم مواطنة ؟
لست مع المثالية المصطنعة التي بدأت تسيطر على المشهد الرياضي المحلي وما أعنيه حضور رؤوساء الأندية لدعم أندية منافسة تحت عباءة الوطن والمواطنة. تخيلوا خسر الاتحاد الكأس الملكية هل كان سيحضر المرزوقي لعرين الهلال للمساندة؟، وألم يقدر الفوز على الإستقلال البلطان لإكمال مسلسل الصورة بجوار الرئيس الإتحادي والقدساوي، وألم تكن الخسارة من الاتحاد سببا في عدم حضور امير الهلال لمواجهة الاستقلال بعد أن قاد التكتل مع الشباب!!.
يجب ان نعترف بأن الرياضة المثالية مطلب لكن التنافس الشريف مطلب أهم، ومثل هذه المبادرات المبنية على الضحكات الصفراء هي مجرد تكتل قابل للسقوط مع أي مصلحة عابرة .
اعتقد بأن الأهلي والنصر اقرب لرئيسي الإتحاد والشباب من الهلال ورغم ذلك لم نشاهدهما يدعمان الفريقين في مشوارهما الخارجي وفي هذا كل الدلالة على أن الظواهر عكس مايحدث في الخوافي، والخافي أعظم.