يا ما حلا وقـــت الرضا قعــدة مع مـال وفـتـن
ويا ما حلا وقـت الفتن شردة من البيـت و الفتن
هذي بداية وتســـخين شـــاعر للمشاعر والأفـكار
للي تذكر حبـه الدامـر في زمان الجاهلية والأشرار
على شاطي سـنابـس عاشت القصة و شاخت وباحت
وفي الحواري و الدواعيس القديمة شاعت وفاحت
يوم كنا على الشــاطي كما الهـدهد وطير القمـاري
و أن بغينا نجعـل الخطـوة مدية ارتحلنا فوق قـاري
قبل ما يظهر لنا الفكس أر والنت والشحـن جاري
هل تذكرين .....
يوم كنت اجيكم في محرم لابس أسود كني غراب حقود
وأفقـش راسي بالعطيف ، لأجل اشوفك من بين الحشود
واخبـط نفسي بالسلاسل واتمقـط في هـوى أم الجعــود
حبـك ... أخلف التقسيمة وأبدى عيبنا عند الجماعة
حبك دمّـر لهجتي وبانت عظامي مالسهر والمجاعة
حبك الغــــادر رمـــاني في عـقـــوق وفي قطـــــاعة
حبك الغادر هبى . هبى في طريقي قضب و أقـراعة
وش دعوى ما تذكرين
اذكري جعل موتك قبل موتي .. يا دهن الحميس
اذكري سوق الخميس الله لا يعيده من خميـس
يوم اندبغت في سوق الحمام والدجاج اللي يؤذن
في الضحى و في كل حزة ، خربطه عندكم ذاك المؤذن
لعن ابوكم حتى الدجاج اخلفتم اذانــه !!!
هل تذكرين ......
يوم ادش حارتكم وأبوك الأثول بمسباحه على الدكة
وأبطل الرادي على ماكو .. ماكو .... ماكو ماكو فكة
هل تذكرين يا ســـارحة وين وصلنا في هذا القصــــــيد
ربما لاتذكرين ، وربما لا تدركين وين هـو بيت القصيـد
اعقبي ... لوكانت نهاية قصتــك عــــرس و عـــزايم
صدقي أني لأغّمّـك يا عــذابي في طحـاليب الكظـايم
وأدفن الأوزار ... و أقطــع عنك كل هـبـات النســـايم
الهزيلة ... ما ننقيـها ولا تضـــوي على طـيب الغـنــايم
منقود ... شرهة ... وين نغدي من أصحاب العمــايم
والضحى على دلـة وجــوال تحت أظافير الغـــلايم
وتقبلووو تحيــاااتي
عسـاف الحسـني