عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-05-2010, 11:52 PM
الصورة الرمزية لغة العيون
لغة العيون لغة العيون غير متواجد حالياً
 






لغة العيون is on a distinguished road
افتراضي من الوهدة ((امواات يسكنون قلوبنا)) الشخصية التاسعة

شخصية هذا الاسبوع
شخصية عرفة الكثير وتعرف رحمة الله على الكثير
صوته يصدح خمس مرات يوميا في جامع الوهدة
خمسة وثلاثون عاما مؤذن لقرية الوهدة
اكثر من ثلاثون عاما معرفا للوهدة
عرفة الكثير من خلال متوسطة القادسية
...........

واااالدي غرم الله بن عبدالله بن يحي ال يحيى الزهراني
رحمة الله ورحم الله ازواجه وغفر الله لجميع اموات المسلمين
يقول الكاتب
أبو أحمد غرم الله بن عبدالله الزهراني
مات محمد القمادي ذلك الرجل الذي لايذكر إلا بخير ، فاجتمع الرأي السديد على أن يخلفه في العرافة غرم الله بن عبدالله .
صلاح وتقوى ، كرم وجود ، حلم وسعة صدر ،صبرو لين جانب .
رجل لايغضب على أحد ، ولايحمل ضغينة على أحد .
رجل اجتمعت فيه كثير من صفات الخير وحسن الخلق .
كان الأخ الناصح لكل كبير ، والأب الحنون لكل صغير ، واليد التي لاتأنف من تقبيلها .
كان القائد العظيم في المحافل والعارف في المجالس .
هو البيان وإلايجاز إن تحدث ، والشيخ الحكيم المتأمل إن صمت .
هو القلب المعلق بحب المساجد .
هو الاسم الذي ارتبط بالجامع والأذان الذي سكن القلوب .
يصلي الناس صلاة الجمعة ، ويقف أبو أحمد غاضبا لمحارم الله ، ينتقد بعض العادات السلبية التي وقف عليها في زواج ، يذكرنا بالله ، ويحيي فينا الغيرة ، " ألا هل بلغت اللهم فاشهد " .
يحتدم الخلاف ويشتد النزاع ، فيتدخل الرجل الطيب لتقريب وجهات النظر ، وينجح لأنه اعتاد التزام الحياد فلم يعرف عنه أنه قد جعل من نفسه طرفًا في نزاع حتى وإن تجاوز عليه أحد أطراف الخصومة في اللفظ .
ويستمر أبو أحمد كبير في عيوننا يستشير الكبير و يقرب الصغير، ويملك القلوب .
وتمضي السنين ، ويمرض الحبيب فيصبر على فقد عزيز . ثم يعاود الشيخ العطاء ، وما هي إلا أشهر حتى كان موعده مع القدر .
مات المؤذن فبكينا وحق للعين أن تبكيك يا والدنا .
مات الرحيم فنسأل الله أن يكون ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة "رواه مسلم ، وممن قال فيهم صلى الله عليه وسلم " المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس .." رواه أبو داود وأحمد والنسائي .
رد مع اقتباس