[ابو يزيد الحريري]

[align=center][/align]

تعلمنا هكذا دونما حصص تدريس أو رواة تاريخ أن حب الوطن لا يعلو عليه حب؟!
ـ وعلمنا الخبراء في التراب أن تراب الوطن هو الأرضية التي ينمو من خلالها الانتماء ويتنامى.
ـ ولست بصدد إلقاء محاضرة في الوطنية أو التذكير بواجبات هي من الوطن وللوطن..؟!
ـ في مجالنا الرياضي المنتخبات بمختلف درجاتها ومختلف ألعابها تعطي الرياضي فرصة خدمة وطنه ومن لا يقع عليه الاختيار يشعر بـ(غصة وألم).
ـ لأن المنتخبات هي: (حلم الرياضيين) ومن يعتزل دونما أن يحصل على هذا الشرف يشعر بأنه لن يكن موجودا بمعنى الوجود الرياضي.
ـ الخطير أن ثمة لاعبين بيننا نعرفهم وتعرفونهم يحتاجون إلى إعادة تأهيل لإدراك مفهوم الوصول للمنتخب وخدمة المنتخب حتى ولو أدى ذلك إلى استخدام العقوبات في سبيل إخراجهم من دائرة غش أخشى أن يؤدي إلى الخيانة؟!
ـ اللاعب أو الكاتب أو أي إنسان عندما يكون الأمر مرتبطا بالوطن عليه أن يقيس حضوره بقياسات المهمات الوطنية الشريفة».
ـ فأنت كلاعب ينبغي عندما تحصل على نوط الانضمام إلى المنتخب أن تقرن ذلك بعمل جندي على جبهة القتال.
ـ في دورينا لاعبون إن شرفوا بالوصول إلى المنتخب مرة.. ومرتين.. وثلاث يكررون المأساة.. مأساة أخطاء فظيعة لأنهم باختصار ليسوا واعين لمعنى خدمة الوطن.
ـ أمثال هؤلاء عندما يعودون لأنديتهم يتحولون إلى فريق بأكمله.. فهل نكرم هؤلاء بالمطالبة بعودتهم للمنتخب أم نطالب بإبعادهم من وسط الوطنية فيه أكبر من أن تستوعبهم.
ـ في ظني أن الأندية من الأهلي حتى آخر ناد في الأندية الريفية أو ما يسمى بأندية الدرجة الثالثة وضعت لأهداف منها أن تكون نواة لاختيارمن هم جيدون بتمثيل الوطن في شتى الرياضات.
ـ وفي اعتقادي أن لاعبين كثرا رسبوا في امتحان الوطن ونجحوا في امتحان اللعب مع أنديتهم أو تقديس اللعب في الحواري.
ـ ربما يأتي واحد من هناك من العتمة أو من آخر الصف في هذه الحياة ليقل من حق اللاعب أن يعتزل دولياً؟!
ـ وأنا أقول من حقه إذا كان من نيكراغوا أو السنغال أو من جزر الكناري أما عندنا لا.. وألف لا؟!
ـ فالوطن فوق كل الحسابات ولهذا أتمنى من الإعلام أن يضطلع بدوره في هذا الجانب لكي نخرج من مأزق أعيدوا فلان.. و استبعدوا آخر..
أما محمد نور وإشكالية عودته للمنتخب من عدمه فهذا الأمر يحتاج من أصحاب القرار إلى بينة لكي يعرف الشارع الرياضي لماذا لم يختر للمنتخب لا أمس ولا اليوم ولا باكر..
ـ التوضيح مطلوب وإلا فإن مطالبتنا به ستكون أشبه بحصص التدريس
ومضة
البارحة مريت في أحلى الفصول؟!


لايقدر الوطن الا ابناءه سلمت يمينك ياحمد