رد: حقوق .. الرجال!
لكن ياعزيزي ماهي حقوقكم المهضومة من وجهة نظرك حتى نبدأ بإيجاد
الإجابات المناسبة ارى إنك تعاني من شيء ما وهو مطالبتنا بحقوقنا ؟؟؟
أليس كذلك ياعزيزي ؟؟؟
الحمدلله لست اعاني من شي ما في اخذكن لحقوقكن.
الحقوق المهضومه في الحديث الشريف موجود كلها بالتفصيل يمكن ان تقرئيه وتطبقيه على نفسك اولا ثم اختك والى اخره من قريباتك المتزوجات.هل ستجدين انه مطبق بالفعل؟ الاجابه ستكون لا الا من رحم الله ويمكن ينعدون عل الاصابع.
فكيف تريد ان تأخذ حقك وانت لم تعط الناس حقوقها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شدّد في أحاديث كثيرة، على حقّ الرجل على امرأته، منها ما جاء في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، لما بعثه الى اليمن، فقال: يا رسول الله إني رأيت أهل الكتاب يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، أفلا أسجد لك؟. فقال: لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولا تؤدي المرأة حقّ زوجها عليها، حتى لو سألها نفسها، وهي على قتب أعطته نفسها» وكان يوصي النساء بأزواجهن خيراً، وبالحنوّ على أولادهن وصلاتهن، وبعدم هجر المرأة لفراش زوجها، أو الغضب عليه بدون مبرّر، أو طلب الطلاق بدون ما سبب..
ولهذا فإن نساء الصحابة كنّ حريصات على السؤال حتى لا يقعن في محظور، وهذا من الأدب الذي يجب أن تأخذ به المرأة المسلمة في كل زمان ومكان، لان الله أمر من لا يعلم أن يسأل من يعلم، فقد قال عبدالملك بن حبيب في كتابه أدب النساء: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو جالس في ملأ من أصحابه، إذْ أقبلت امرأة من الأنصار يقال لها: أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، وكانت من ذوات العقل والدين، فسلّمت عليه ثم قالت: يا رسول الله إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين، كلهن يقلن بقولي، وعلى مثل رأيي، إن الله أرسلك إلى الناس كافّة: إلى الرجال والنساء، فآمنّا بك واتّبعناك وصدّقنا بما أنزل عليك، ثم إن الله فضلكم يا معشر الرجال على النساء، بفضائل شتّى، فجعل لكم الجمعة والجماعة، وعيادة المرضى واتّباع الجنائز، والحج والعمرة بعد الحج، وخصكم بأفضل من هذا، الرباط والجهاد في سبيل الله، فما لنا معشر النساء ونحن مقصورات مخدّرات، حواضن أولادكم، ومنتهى شهواتكم، وقواعد في دياركم، نربِّي لكم صبيانكم، وننسج لكم ملابسكم، ولا نوطىء فرشكم غيركم، فما لنا من الأجر يارسول الله؟.
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال: «هل سمعتم مثل منطق هذه المرأة؟»، وفي رواية: هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه؟؟.
قالوا: لا والذي بعثك بالحق يا رسول الله، ما كنّا نرى أن في النساء من يبلغ عقلها، ومنتهى مسألتها مثل هذه وما بلغت؟.
ثم أقبل عليها فقال لها صلى الله عليه وسلم: «أيتها المرأة اعلمي وأعلمي نساء حيّك، ومن لقيت عن نساء الأنصار، والمهاجرين وجميع نساء المسلمين، أن حسن تبعّل إحداكن لزوجها، ورضاه عنها ساعة من النهار، يعدل الجهاد والرّباط، والحج والعمرة، واتباع الجنائز وعيادة المرضى، وشهود الجمعة والجماعة، فهذا للمرأة من الثواب».
فانصرفت المرأة أسماء وهي تهلّل وتكبر، استبشاراً بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منزلة الزوج من المرأة، بمنزلة الرأس من الجسد، لا خير في جسد من غير رأس، وكذلك المرأة لا خير فيها من غير زوج».
وكما أن للرجل على المرأة حقوقاً، فإن منها زيادة على ما مرّ: فإنه لا يحل لها أن تنفق من ماله إلاّ بإذنه، ولا تأذن في بيت زوجها وهو كاره، ولا تضيف فيه أحداً، ولا تحسن فيه بغير موافقته، ولا تعتزل فراشه، حتى لا تلعنها الملائكة حتى ترجع، ولا تؤذيه في الدنيا، إلاّ نادت زوجته من الحور العين: ويحك لا تؤذيه، فإنما هو عندك أياماً قليلة..وفي الخير شكرا لك علىالمشاركه
واهلا بعودتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|