الموضوع: حقوق .. الرجال!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2010, 08:44 PM   #21
نسيت انساه
 







 
نسيت انساه is on a distinguished road
افتراضي رد: حقوق .. الرجال!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد العُمري   مشاهدة المشاركة

   أرجو من أختي نسيت انساه أنها فهمت مغزى أخي فهد فلم أرى انه قصد شخص بعينه




أشكر كاتب الموضوع .. وأشكرك أخي أبومراد على التوضيح...

بس لديَّ سؤال للكاتب أنا كأنثى عندما أطالب بحقوقي كفرد من أفراد المجتمع

هل هي نفسها كمطالبتي بالحقوق الزوجية ؟؟؟

ماقصدته هنا ان الكاتب يقول :

إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم)...الخ

يوجد حقوق للمرأة تطلبها من مجتمعها وحقوق أخرى تطلبها من زوجها أليس كذلك ؟؟!
ونحن كنساء نريد مساواة حقوقنا بحقوق الرجال كبشر وليس مساواتنا بالرجال كخلقة
وهيئة وبنية وصفات أن نتساوى بالرجال ..
بعضهم يفهم أن المرأة تريد أن تكون رجلاً هي التي تأمروتنهى وتخرج بدون
محرم .....الخ .... فنقول له : لا نحن نعتز بأنوثتنا كما تعتزون برجولتكم وفي
النهاية لاغنى للإثنان عن أحدهما مطلقاً...


والزوجة هذه التي تطالب بحقوقها أظنها ماأخطأت بهذا القدرالكبير يكفي قوله تعالى:
( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) (البقرة: 228)

يقول الإمام محمد عبده تعليقا على هذه الآية :" هذه كلمة جليلة جداً جمعت على إيجازها مالا يُؤَدى بالتفصيل فهى قاعدة كلية ناطقة بأن المرأة مساوية للرجل فى جميع الحقوق إلا أمراً واحداً عبّر عنه بقوله: (وللرجال عليهن درجة وقد أحال فى معرفة ما لهن وما عليهن على المعروف بين الناس فى معاشراتهن ومعاملاتهن فى أهليهن وما يجرى عليه عرف الناس هو تابع لشرائعهم وعقائدهم وآدابهم وعاداتهم..فهذه الجملة تعطى الرجل ميزانا يزن به معاملته لزوجه فى جميع الشئون والأحوال فإذا هم ّ بمطالبتها بأمر من الأمور يتذكرأنه يجب عليه مثله .
ولهذا قال ابن عباس رضى الله عنهما: إننى لأتزين لامرأتى كما تتزين لى .
وذكرت كتب التاريخ أن أحد الصحابة قد أتى إلى عمر بن الخطاب رض الله عنه
وهو أميراً للمؤمنين يريد أن يشكو زوجته لأنها ترفع صوتها عليه , وعندما وصل
إلى باب الخليفة سمع صوت أمرأة عمر عاليا فرجع بعدما طرق الباب , فخرج
اليه عمر وناداه وسأله عن حاجته فقال له الصحابي : لقد أتيتك أشكو زوجتي
فوجدت زوجتك مثلها فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إنها تغسل ثوبي
وتنظف بيتي وتطبخ غدائي وتربي ولدي , أفلا أكون عليها صبوراً وبها رحيماً ..

......

شكراً...













نسيت انساه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس