عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-05-2010, 08:59 PM
الصورة الرمزية فتاة الإسلام
فتاة الإسلام فتاة الإسلام غير متواجد حالياً
 






فتاة الإسلام is on a distinguished road
افتراضي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس

بسم الله الرحمن الرحيم






قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .












أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:
أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

ب‌- قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].

ج- {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].

د- {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].





أدلة تحريم الغيبة من السنة:
أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا))
قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد الحرام في الشهر الحرام .


ب‌- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .


ج- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .


د- ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.
فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .




بواعث الغيبة

1- ضعف الورع والإيمان
قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .



2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم
قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].
قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .
وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .




3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:
قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .




4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .



5- الهزل والمراح:
قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ."



كيفية التخلص من الغيبة:
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} [الزخرف:80].




2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم
قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .




3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .


4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .




5- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .




6- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .




جزاء الغيبة:
1- الفضيحة في الدنيا:
عن ابن عمر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) .



2- العذاب في القبر:
عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب في البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة)) .
وقوله : ((ما يعذبان في كبير)) قال الخطابي: معناه أنهما لم يعذبا في أمر كان يكبر عليهما أو يشق فعله لو أرادوا أن يفعلاه .



3- العذاب في النار:
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .
عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله ويكلح ويصيح)) .


كفارة الغيبة:
الغيبة كغيرها من الكبائر فرض الله التوبة منها:
قال تعالى: { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:31].
والتوبة النصوح هي التي تحقق شروط التوبة وهي:
أ‌- الندم
ب‌- أن يقلع عن الذنب
ج- العزم على أن لا يعود إليها
وهذه الشروط مطلوبة في سائر المعاصي ومنها التوبة.


شرط الاستحلال من الغيبة
وأضاف جمهور الفقهاء شرطاً وهو أن يستحل من اغتابه.
واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له أخذ من سيئاته فجعلت عليه)) .

قال سفيان بن عيينة: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
ورأى بعض الفقهاء ومنهم ابن تيمية وابن القيم وابن الصلاح وابن مفلح إسقاط شرط الاستحلال إذا أدى إلى أذية صاحب الحق وزيادة الجفوة بينهما.
قال ابن مفلح: "وهذا أحسن من إعلامه (أي الدعاء له) فإن في إعلامه زيادة إيذاء له ، فإن تضرر الإنسان بما علمه من شتمه أبلغ بما لا يعلم، ثم قد يكون ذلك سبب العدوان على الظالم . . . وفيه مفسدة ثالثة . . . وهي زوال ما بينهما من كمال الألفة والمحبة . . . ، وهذا الرأي مروي عن السلف.
قال حذيفة : كفارة من اغتبته أن تستغفر له ..
قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له .
قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره ، ولكن يستغفر الله .

ذب الغيبة
أوجب العلماء على المسلم عدم سماع الغيبة ، إذ سماعها كفعل قائله في الوزر ، قال تعالى : { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [النساء:140]. قال الطبري: في هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع .

قال القرطبي: فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر . . فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية .

ودفع الغيبة حين حضورها من أعظم الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار)) . وفي رواية : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .

قال ابن مسعود: من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة ، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن .

قال المناوي: ذلك لأن عرض المؤمن كدمه ، فمن هتك عرضه فكأنه سفك دمه ، ومن عمل على صون عرضه فكأنه صان دمه ، فيجازى على ذلك بصونه عن النار يوم القيامة إن كان ممن استحق دخولها ، وإلا كان زيادة رفعة في درجاته في الجنة .

وقد ذب النبي صلى الله عليه وسلم عن عرض من اغتيب عنده، ففي حديث طويل من رواية عتبان بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال قائل منهم: أين مالك بن الدُّخشن؟ فقال بعضهم: ذاك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقل له ذاك ، ألا تراه قد قال : لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم)) .

قال عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيّروا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه ، قال : ذاك أدنى أن تكونوا شهداء .صيد الفوائد






أخي القارئ نقلت لك هذه السطور عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحِمهُ اللّهُ تعالى فتأمله جيدا.

يقول:
(فمِنْ النّاسِ منْ يغْتابُ مُوافقةً لِجُلسائِهِ وأصْحابِهِ وعشائِرِهِ مع عِلْمِهِ ان الْمُغْتاب برِيءٌ مِمّا يقُولُون أوْ فِيهِ بعْضُ ما يقُولُون، لكِنْ يرى أنّهُ لوْ أنْكر عليْهِمْ قطع الْمجْلِس واسْتثْقلهُ أهْلُ الْمجْلِسِ ونفرُوا عنْهُ فيرى مُوافقتهُمْ مِنْ حُسْنِ الْمُعاشرةِ وطِيبِ الْمُصاحبةِ وقدْ يغْضبُون فيغْضبُ لِغضبِهِمْ فيخُوضُ معهُمْ.

ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قوالِب شتّى.تارةً فِي قالِبِ دِيانةٍ وصلاحٍ فيقُولُ: ليْس لِي عادةً ان أذْكُر أحدًا الّا بِخيْرِ ولا أُحِبُّ الْغِيبة ولا الْكذِب، وانّما أُخْبِرُكُمْ بِأحْوالِهِ.


ويقُولُ: واللّهِ انّهُ مِسْكِينٌ أوْ رجُلٌ جيِّدٌ، ولكِنْ فِيهِ كيْت وكيْت.

ورُبّما يقُولُ: دعُونا مِنْهُ اللّهُ يغْفِرُ لنا ولهُ، وانّما قصْدُهُ اسْتِنْقاصُهُ وهضْمٌ لِجانِبِهِ.


ويُخْرِجُون الْغِيبة فِي قوالِب صلاحٍ ودِيانةٍ يُخادِعُون اللّه بِذلِك كما يُخادِعُون مخْلُوقًا، وقدْ رأيْنا مِنْهُمْ ألْوانًا كثِيرةً مِنْ هذا وأشْباهِهِ.

ومِنْهُمْ منْ يرْفعُ غيْرهُ رِياءً فيرْفعُ نفْسهُ فيقُولُ: لوْ دعوْت الْبارِحة فِي صلاتِي لِفُلانِ، لما بلغنِي عنْهُ كيْت وكيْت لِيرْفع نفْسهُ ويضعهُ عِنْد منْ يعْتقِدُهُ.

أوْ يقُولُ: فُلانٌ بلِيدُ الذِّهْنِ قلِيلُ الْفهْمِ، وقصْدُهُ مدْحُ نفْسِهِ واثْباتُ معْرِفتِهِ وأنّهُ أفْضلُ مِنْهُ.


ومِنْهُمْ منْ يحْمِلُهُ الْحسدُ على الْغِيبةِ فيجْمعُ بيْن أمْريْنِ قبِيحيْنِ: الْغِيبةِ والْحسدِ.

واذا أثْنى على شخْصٍ أزال ذلِك عنْهُ بِما اسْتطاع مِنْ تنقُّصِهِ فِي قالِبِ دِينٍ وصلاحٍ أوْ فِي قالِبِ حسدٍ وفُجُورٍ وقدْحٍ لِيُسْقِط ذلِك عنْهُ.



ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قالِبِ تمسخر ولعِبٍ ليُضْحِك غيْرهُ بِاسْتِهْزائِهِ ومُحاكاتِهِ واسْتِصْغارِ الْمُسْتهْزأِ بِهِ.


ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الْغِيبة فِي قالِبِ التّعجُّبِ فيقُولُ تعجّبْت مِنْ فُلانٍ كيْف لا يفْعلُ كيْت وكيْت ومِنْ فُلانٍ كيْف وقع مِنْهُ كيْت وكيْت وكيْف فعل كيْت وكيْت فيُخْرِجُ اسمهُ فِي معْرِضِ تعجُّبِهِ.


ومِنْهُمْ منْ يُخْرِجُ الِاغْتِمام فيقُولُ مِسْكِينٌ فُلانٌ غمّنِي ما جرى لهُ وما تمّ لهُ فيظُنُّ منْ يسْمعُهُ أنّهُ يغْتمُّ لهُ ويتأسّفُ وقلْبُهُ مُنْطوٍ على التّشفِّي بِهِ ولوْ قدر لزاد على ما بِهِ ورُبّما يذْكُرُهُ عِنْد أعْدائِهِ لِيشْتفُوا بِهِ.


وهذا وغيْرُهُ مِنْ أعْظمِ أمْراضِ الْقُلُوبِ والْمُخادعاتِ لِلّهِ ولِخلْقِهِ.

ومِنْهُمْ منْ يُظْهِرُ الْغِيبة فِي قالِبِ غضبٍ وانْكارِ مُنْكرٍ فيُظْهِرُ فِي هذا الْبابِ أشْياء مِنْ زخارِفِ الْقوْلِ وقصْدُهُ غيْرُ ما أظْهر والله المستعان)

انتهى كلامه [مجموع الفتاوى (28/237- 238)].




والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وعلى آله وصحبه اجمعين