[لعيوووونك]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      يا أخي في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ليلة أسري بي موسى رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شنوءة. الحديث واضح وضوح الشمس يا أخي! ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم صفات موسى عليه السلام كلها ثم قال كأنه من رجال شنوءة. لماذا يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ان موسى عليه السلام آدم و طوال و جعد ثم يقول "كأنه من رجال شنوءة" لماذا يقول ذلك أذا كان رجال شنوءة غير آدم و طوال و جعد؟ لا شكّ ان الصفة الحقيقية لرجال شنوءة هي أدمة اللون طول القامة و جعودة الشعر لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى. فإن قلتم ان صفة شنوءة خلاف ذلك فإنكم إذن تكذبون رسول الله صلى الله عليه و سلم. فينبغي لكم ان تقولوا انكم من بني زهران ولكنكم فقدتم الصفة الأصلية لرجال شنوءة و لا عيب.

اتجهت للنقطة التي اردت وتهربت من واقع ردّي ، أريدك ان تثبت لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقصد أن لون موسى كان اسود عندما قال مثل شنوءة ، لو أتيت وقلت لك أن فلان من الناس طويل متين دائري الوجه (مثل فلان) ، في هذا القول اوردت مثل فلان لتأكيد السابق ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون ايراد التعقيب لوصف صفة خارجة عمّا سبق ، فالعرب يقولون فلان فارس وبطل وقوي مثل الأسد ، هل يعقل أن نقول ان مثل الاسد كان المقصود بها أنه اصفر مثل الأسد ، لا يا عزيزي فما ذكر من صفات اتى تأكيده بمثل فلان ..

عموماً كيف لمن كان أصله غراباً ان يصبح في يوم من الأيام صقراً ؟ انتظر الإجابة ...