المشهد السـادس
ضـاقت أرض الله عليه والوسـاع من هـروج القحـم كشاف الخوافي
وقام يهــدر في علــوم ٍ مع قبيـله
يشـرب القهــوة ويتفل هيلهــا ، فوق عيني اللي عطيـبة يا رفاقـة
مثل محصـن نفـــذوا فيـه القضـاء ... يخرج العلة من القلب الصخيف
ويختـبر عقلي بعد ذاك الغـــرام "
و أنقلـع ، و أنا على المَلــة حزيــن ... أفتكر في فعلتـه وأمسح عيوني
وراحت الجمعــه وعقبها سبــوع
ولآ دريـت إلا وهـو مقبـل علينــا "
وأبتسـم في وجهـي اللي قـد كـواه !!
قال لي يا ولد بشر عن صوابك ، والله انك مثل عيني والكبـود "
وشافه الشايب ورحب به وسهل
وكرروا القعـدة على مصفاة بـُن .. ، غير ذي المرة سلمنا من حصــاه ؟!
وكل ساعه ابـوي يقول ابـده وشوف
شـوف عمك شوف خـالك وين أخــوك "
ولا دخلت فجأة تغير هرجهم ، عَودوا تجـــار في سوق السـلاح
قالوا : البنـــدقة والله تجــمل ، أن تحــزم و أن تـلزم كلهـــا
وانها تصفط لعطران الشـوارب والبيــوت اللي لها سمعة وقالة
والصديق اللي نـوده بالكرامــة "
قام شيبـتنـا تلعثـم و ألتفت لي ، وأنتهرني . جعل قبـره من رياحين وثمـار
وقال: يا المرجوج لا تسـرع بقلطاتك علينا
بــد ســلِم وتنحـنـح وتمهـــل في الدخــول "
وقال ذاك الضيف هرجـة غامضــة
قال بعد أسبوع ترسل لي العميل ، يبـصر النيمس وهي في حرزها
قبل ما تظهـر ونبلـش في الرجـوع
وأمهـِلونـا بعد هذا الصيف صيف ، بعدها جهز حـزامـك و الكبــاش "
و أحمد الله تمـت الــهرجة وربك قـــالـها "
قالهـا راعـي المنـاظر قالهـــا
وين مانـرمي تجــي في أعــذوقهــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ــــــــــــــــــــــــ