هذا الرجل ربما لم يجد طريقةً إلى الشهرةِ التي هي غاية مبتغاه
إلا أن يُحنّطوه بعد مماته ويضعوه إلى جانب فرعون
ويُكتب على تابوته فرعون الثاني
والله إنه وأمثاله مثاراً للسخرية بل للشفقة
ثم إن رفيق دربه آل زلفة
يقول بأن البقر تستمتع بالموسيقى وتدر اللبن أكثر عند سماعها
فكيف بصاحبه يصف الذين لا يستمعون لها بالأغنام
والله إن الأنعام لأجل من أفكارهم المنتنة
وهاهي تتخبط بهم إلى أحقر مما يوسوس به إبليس
تحيتي وتقديري لك أخي الغالي : أبا سعود