لا يخفى على أحد منا أهمية ودور الإرشاد الطلابي في المدرسة فالمرشد الطلابي هو صديق الطالب الأول وأبوه الثاني وأخوه الحاني ومربيه المتفاني .
والإرشاد بجميع فروعه يهدف إلى خدمة المسترشد (الطالب) في أي مجال سواء كان في الناحية الدينية وهو الأمر المقدم في التربية من خلال الإرشاد الديني أو في المجال المعرفي والتحصيلي من خلال الإرشاد التعليمي أو من الناحية المهنية والتعرف على المهن والحرف والأعمال من خلال الإرشاد المهني أو معالجة المشاكل الاجتماعية من خلال الإرشاد الاجتماعي أو معالجة الظواهر والحالات النفسية من خلال الإرشاد التربوي والنفسي .. وغير ذلك
فالمسؤول عن اكتشاف السلوك غير السوي هو المرشد الطلابي فمهام المرشد واضحة ينبغي عليه التركيز عليها الا ان هناك ملاحظة لدى البعض وهي الاغراق في اعمال لاتتعلق بوظيفة المرشد كتعبئة الدرجات وادخالها بالحاسب او الانشغال بطبع التعاميم الواردة او استلام مهام الوكيل كما يقولون فزعة فيمارس عمل الوكيل والذي يستوجب الحزم في الغالب او غيرها من الاعمال التي قد تفقد المرشد الطلابي عن آداء رسالته باخلاص ووفاء وبالتالي سيغيب القلب النابض الذي قد يبحثون عنه ابناؤه يوما فلايجدوه ...والسبب منشغل باعمال ادرية اخرى،،،،واحب ان اشير الى ان تعاون المرشد مطلوب لكن بضوابط ابرزها ان لايخل بعمله الاساسي .....