شيخ في الزمن الضائع !
الشيخ ....
لفظة عزيزة صعبة المنال ، لاتعطى إلا لمستحقٍ من الرجال ...
ليست وصيفةً للمال ، وليست هبةً للغلمان !
بل هي علامة العلم الكمال ... ولله العزة والكمال ...
ولكن ..
ولكني أراها وقد تبدل بها الحال ، فأضحت تعطى لهذا ولهذا بالمجان !! فيا لله كيف هذا الزمان ؟!
أضحيتُ ، وأضحيتَ أنتَ نراها ساقطة مبتذلة ، قد وهِبت لحفنة من المرتزقة !
فهذا زواج قد حشيت ديباجة زواجه بلفظة ( الشيخ ) !
وذاك تبرع بمقدار خمسة سنتمترات من خربة من أجل خط فجير عمله هذا بلفظة ( شيخ ) !
وآخر مازال غلاما يافعا يعيش الهوى أراه رُزق بـ ..... فكسي كساء غير كسائه !
وهناك من أدخل مستشفىً وقد صدر خبر دخوله بلفظة ( الشيخ ) !
يا أيها الشيوخ !
رفقا بنا ، فقد وصل بنا الحال إلى ( الغثيان ) من شياختكم المزيفة ،،،
ولكن لاتعجب ياصديقي ... فنحنُ في زمن الماركة الصينية المقلدة >>>>> وسامحونا
|