[عبدالله العلي]

.




.




.




اسطول الحرية والخطيئة الكبرى

كانت الجريمة هذه المرة تحمل كل معنى الشر والحقد الدفين..
تعرت جميع فلسفات الكيان الصهيوني على مرأى من الجميع ..

كان الاسطول هو الحدث الأعظم الراهن والقضية الدوليه التي لن تقفل بسهولة ..

خطوة كانت لعنة اخرى ..

بدأت القضية ولم ولن تنتهي .. فحق الاسطول اصبح في اعناق المطالبين بالحريه ورسالة مضحكه وساخره ترسلها
اسرائيل الى كل الجمعيات وهيئات الاغاثة والمسلمين جميعا ..

اسطول الحريه ومهما كانت التبريرات والتحليلات الا انه فعل مشين وجرم لن يغتفر اذ ان المياه دوليه
وهذه قضية اخرى ..

امست غزة واحلامها تعانق البحر ..

والبعض يؤكد انه لا علاقة بالدعم والاغاثة بل وصول الاسطول الى شاطئ غزه يعتبر حدث نفسي وانتصار محقق ..
لم تريد اسرائيل والدول المعاونه ان ترى هذا الانتصار ..

خيبة الامل ارتسمت على غزهـ من جديد .. والتحركات الدولية الاوليه استدعاء السفراء من اسرائيل
والمانيا لا زالت (مصدومة)

جريمة اقتحام الاسطول جريمة لعينة بحق اكثر من اربعين دولة ..!

اجتماعات مفتوحه واخرى مغلقه لعلنا نشهد فك الحصار فقط خلال الايام المقبله


قضية اخرى ترفع في المحاكم الدوليه .. وتحرك الرأي العام فترة من الوقت .. لتعود الاحلام من جديد ..!
لاسطول اخر ..

وحرية اخرى ..!