الموضوع
:
|| صحــافـة المـونـديــال ||
عرض مشاركة واحدة
02-06-2010, 04:22 PM
#
4
عاشق المستديرة
قلم مميز
[مشرف المنتدى الرياضي]
رد: || صحــافـة المـونـديــال ||
بول لوغوين مروض أسود الكاميرون في المونديال
يطمح المدرب الفرنسي بول لوغوين إلى تعويض خيبة أمل كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في أنغولا عندما يقود المنتخب الكاميروني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين.
وكانت الجماهير الكاميرونية العاشقة للكرة المستديرة تعلق آمالا كبيرة على لوغوين لقيادة الأسود غير المروضة إلى لقب قاري خامس بعد 1984 و1988 و2000 و2002، خصوصا بعد المشوار الرائع في التصفيات ونجاحه في انتشال الكاميرون من المركز الأخير للمجموعة
الأولى إلى صدارتها، بيد أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفنها وخرج رجال لوغوين من الدور ربع النهائي على يد مصر حاملة اللقب وعقدة الكاميرون في العرسين القاري والعالمي كونها تغلبت عليها 1-0 في المباراة النهائية لعام 2008 في غانا، وكانت حرمتها من بلوغ مونديال ألمانيا 2006 بإرغامها على التعادل في الجولة الأخيرة من التصفيات.
لجأ الاتحاد الكاميروني إلى خدمات المدرب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي لوغوين في يوليو 2009 لإنقاذه من المأزق الذي وضع نفسه فيه بعد مباراتين من التصفيات فخلف المدرب المؤقت توماس نكونو الذي استلم المهمة بعد رحيل الألماني أوتو بفيستر في شهر مايو.
وكان العقد بين الطرفين يمتد لستة أشهر فقط بيد أن تألق لوغوين في التصفيات دفع الاتحاد الكاميروني إلى تمديده حتى نهائيات كأس العالم.
ولم يصبح لوغوين بطلا قوميا على الرغم من قيادته الأسود غير المروضة إلى النهائيات، لأن الكاميرون وبكل بساطة لم تغب عن العرس القاري سوى مرة واحدة وكانت في النسخة الأخيرة في ألمانيا 2006، وذلك منذ إنجازها التاريخي في مونديال إيطاليا عام 1990. وقام لوغوين بتبديلات كبيرة في تشكيلة الكاميرون في كأس الأمم الإفريقية أبرزها استبعاده للقائد ريغوبير سونغ من التشكيلة الأساسية والاحتفاظ به على مقاعد الاحتياط والأمر ذاته أحيانا مع جيريمي نجيتاب، فصلا عن اعتماده على لاعبين شباب واعدين ستكون لهم الكلمة في المستقبل. وأحرز لوغوين 7 ألقاب كلاعب مع باريس سان جرمان من 1991 إلى 1998 فنال الدوري عام 1994 وكأس فرنسا أعوام 1993 و1995 و1998،
وكأس الرابطة عامي 1995 و1998، وكأس الكؤوس الاوروبية عام 1996، ولعب لوغوين أيضا مع بريست (1983-1989) ونانت (1989-1991)،
وبدأ لوغوين مسيرته التدريبية مع رين من 1998 إلى 2001 قبل أن يشرف على تدريب ليون عام 2002 وقادة إلى إحراز 3 ألقاب متتالية في الدوري (2003 و2004 و2005)
وكأس الأبطال 3 مرات أيضا (2002 و2003 و2004). وتعاقد معه رينجرز الاسكتلندي صيف عام 2006 لكن تجربته باءت بالفشل فتقدم باستقالته في يناير 2007 لخلاف مع قائد الفريق وقتذاك باري فيرغوسون، فتعاقد معه باريس سان جرمان مباشرة وأحرز معه كأس الرابطة عام 2008. وانتهى شهر العسل بين لوغوين وباريس سان جرمان صيف 2009 وهو تاريخ استلامه مهامه على رأس الإدارة الفنية للكاميرون.
كاسياس : كـرات مونـديال أفريقـيا سيئـة
أبدى الحارس الدولي الإسباني إيكر كاسياس, انزعاجه من طبيعة الكرات الجديدة لتي سيتم اللعب بها في مونديال جنوب أفريقيا 2010, بعد تلقيه هدفين في مرماه ودياًَ أمام المنتخب السعودي، في المباراة التي أقيمت البارحة الأولى في مدينة إنسبروك النمساوية وفاز بها المنتخب الإسباني بصعوبة 3–2 في إطار استعداده لخوض غمار مونديال 2010.
وقال الإسباني كاسياس في تصريحات نشرتها صحيفة آس الإسبانية أمس: "ليس فقط حراس المرمى هم الذين يشتكون من الكرات الجديدة التي سنعلب بها في كأس العالم، لكن بقية اللاعبين من مهاجمين ومدافعين، من المؤسف حقاً أن نخوض غمار المونديال بهذه الكرات، إنها أحد العناصر الهامة في أي بطولة كأس العالم، إنه أمر حزين أن نلعب بكرات سيئة مثل هذه في بطولة كبرى".
وتابع حارس ريال مدريد: "الجميع يتحدث منذ فترة طويلة عن أن الجيل الجديد من الكرات لا يمكن تجنب خداعها وحركتها المستمرة، ومن الطبيعي أن يعلق الكل على هذه الكرات قبل انطلاق المونديال.
وكان كلاودريو برافو حارس مرمى منتخب تشيلي قد أبدى امتعاضه أيضاً من سوء حالة كرات المونديال الجديدة، والتي وصفها بالغدارة، بحيث يصعب التحكم فيها من قبل حراس المرمى.
وقد برر كاسياس الفوز الصعب الذي حققه منتخب بلاده على نظيرة السعودي قائلاً: "لقد مررنا بمرحلة استرخاء ما بعد الموسم، من الطبيعي أن يتعرض مستوانا للاهتزاز بعد أسبوع من الراحة مثلما كان الحال معي، وأسبوعين بالنسبة للاعبين أحرين، العودة إلى أجواء المنافسة واستعادة لياقة المباريات ليس بالأمر السهل".
إيتو أسد مكروه في ريال مدريد
يدين مهاجم إنتر ميلان الكاميروني صامويل إيتو، بتألقه إلى مدرب المنتخب الإسباني ومايوركا سابقا لويس أراغونيس الذي صنع منه لاعبا وغير طبعه «الشرس والعنيد»، معترفا بفضل أراغونيس عليه ويقول «كان بمثابة الأب بالنسبة إلي وكل الصراعات التي نشبت بيننا كانت مفيدة بالنسبة لي في مسيرتي الكروية وطبيعية لأنها بين أب وابنه»،
مؤكدا أنه لا يزال في جعبته الشيء الكثير بعدما ساهم في تتويج فريقه الجديد إنتر ميلان الإيطالي بثلاثية تاريخية في أول موسم له مكررا إنجازه مع فريقه السابق برشلونة الإسباني الذي تركه الصيف الماضي في صفقة ضمت الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، رافعا رصيده من الألقاب في المسابقة القارية العريقة إلى 3 ألقاب بعد ثنائيته مع برشلونة عامي 2006 و2009.
ويقول إيتو «أتمنى أن تكون مشاركة المنتخب الكاميروني الثالثة ثابتة، بعد الأولى عام 2002 التي كانت مخيبة، وخذلنا جماهيرنا في الثانية لعدم حجزنا البطاقة إلى ألمانيا، لكننا أبلينا البلاء الحسن في الثالثة وعدنا من بعيد في التصفيات قبل أن نتصدر المجموعة عن جدارة واستحقاق».
ويعتبر إيتو من الركائز الأساسية في خط الهجوم الكاميروني، وساهم بإحراز منتخب بلاده ذهبية الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 على حساب إسبانيا بركلات الترجيح، وبحلوله ثانيا في بطولة القارات في فرنسا عام 2003، كما قاده إلى إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية عامي 2000 و2002، علما بأنه أفضل هداف في تاريخ النهائيات برصيد 17 هدفا, ويملك إيتو أيضا الرقم القياسي في منتخب «الأسود غير المروضة» في عدد الأهداف الدولية وهو 43 هدفا في 92 مباراة.
وبدأ إيتو المولود في العاشر من مارس 1981 في منطقة نكون في الكاميرون مشواره الكروي وعمره 13 عاما مع فريق اتحاد ياوندي في الدرجة الثانية، إلا أن لعبه مع منتخب بلاده للشباب كان سببا في اكتشاف موهبته من قبل أحد سماسرة نادي العاصمة الإسبانية ولاعبه السابق بيري وتحديدا في مباراة جمعت بين ساحل العاج والكاميرون (5-2).
وأصر بيري على ضم إيتو للتجربة في نادي العاصمة، إلا أن مغامرة إيتو مع ريال مدريد لم تكتب لها البداية حيث أعاره فريق العاصمة إلى ليغانيس من الدرجة الثانية، فقام المدرب براوخوس بإشراكه على الجهة اليمنى لكن الكاميروني وجد صعوبات في هذا المركز، كما أن مشاكله مع النادي تفاقمت بسبب تأخره المستمر عن التدريبات ودفع الثمن بوضعه على مقاعد الاحتياط ما أجبره على طلب العودة إلى صفوف ريال مدريد.
وعاد إيتو إلى ريال مدريد صيف 1998 ونجح في إقناع المدرب الويلزي جون توشاك لكن سرعان ما أقيل الأخير وعين دل بوسكي مكانه فاستغنى عن خدماته على سبيل الإعارة إلى مايوركا الذي ضرب معه بقوة في موسمه الأول بتسجيله 6 أهداف في 13 مباراة.
وأمضى إيتو عاما ثانيا مع مايوركا على سبيل الإعارة ولدى عودته إلى ريال مدريد ارتكب حماقة دفع ثمنها غاليا حيث قام في أحد الأيام بزيارة لمقر تدريبات مايوركا دون ترخيص من ناديه ريال مدريد.
ونفى إيتو زيارته إلا أن شهودا رأوه فكان القرار بيعه في صفقة ثلاثية انضم بموجبها إلى مايوركا وانتقل دييغو تريستان من مايوركا إلى ديبورتيفو كورونا والبرازيلي فلافيو كونسيساو من ديبورتيفو إلى ريال مدريد.
ألمانيا تبكي مارادونا وتنتزع الكأس الثالثة
اختيرت إيطاليا لتنظيم نهائيات كأس العالم في عام 1990 للمرة الثانية بعد عام 1934 وكانت ملاعبها قمة في الروعة والحداثة وأبرزها «ستاديو أولمبيكو» في روما الذي احتضن المباراة النهائية وملعب سان سيرو في ميلانو حيث جرت المباراة الافتتاحية، وشارك في البطولة 24 منتخبا: 14 من أوروبا و3 من أميركا الشمالية وواحد من أميركا الشمالية وواحد من أميركا الوسطى و2 من أفريقيا و2 من آسيا.
ونجحت الإمارات في بلوغ النهائيات للمرة الأولى علما بأن اتحادها تأسس قبل 19 عاما فقط، ولم تصمد الإمارات أمام منتخبات لها باع طويل في النهائيات فسقطت أمام ألمانيا الغربية 1-5 وأمام يوغوسلافيا 1-4 وأمام كولومبيا 0-2. أما مصر العائدة إلى النهائيات بعد غياب دام 56 عاما فقد انتزعت تعادلين ثمينين من هولندا 1-1 ومن جمهورية ايرلندا 0-0 قبل أن تخسر بهدف أمام إنجلترا.
وسجلت في مباراة الافتتاح مفاجأة من العيار الثقيل كان بطلها المنتخب الكاميروني الذي هزم نظيره الأرجنتيني ونجمه دييغو مارادونا بهدف يتيم. وانتزعت ألمانيا لقبها الثالث بفوزها على الأرجنتين بهدف من ركلة جزاء سجله أندرياس بريمه الذي أبكى القائد الأرجنتيني مارادونا ، وهي المرة الأولى التي تنتهي فيها إحدى المباريات النهائية من دون أن يسجل أحد طرفيها هدفا.
وسجل في البطولة 115 هدفا منها 13 بركلات جزاء من أصل 18 وطرد 16 لاعبا (رقم قياسي)، وتوج الإيطالي سلفاتوري سكيلاتشي هدافا برصيد 6 أهداف.
نجوم البطولة:
- الأرجنتيني سيرجيو غويكوتشيا بديل الحارس بومبيدو الذي أصيب بكسر في المباراة مع روسيا في الدور الأول وبرع غويكوتشيا في نصف النهائي وصد ركلتي جزاء في المباراة ضد إيطاليا كانتا كافيتين لتأهل بلاده إلى المباراة النهائية.
- الألماني لوثار ماتيوس قائد المنتخب الفائز وأفضل لاعب في البطولة.
- الكاميروني روجيه ميلا خاض البطولة وهو في سن 39 عاما سجل 4 أهداف في البطولة بينها اثنان في مرمى كولومبيا (2-1) وبفضلهما تأهلت الكاميرون إلى الدور ربع النهائي.
- الإيطالي سلفاتوري سكيلاتشي مفاجأة البطولة وهدافها برصيد 6 أهداف، و«توتو» كان لاعبا في الدرجة الثانية قبل عام من المونديال حين انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي.
- الانجليزي بيتر شيلتون أحد أربعة حراس فوق الأربعين عاما الذين شاركوا في كأس العالم بعد الروسي ليف ياشين والإيطالي دينو زوف والإيرلندي بات جينينغز، وأنهي البطولة بمباراته الدولية الـ123 مع إنجلترا محطما الرقم القياسي لجينينغز (118).
- الإيطالي والتر زينغا حطم الرقم القياسي لسيب ماير وحافظ على نظافة شباكه مدة 517 دقيقة قبل أن يسجل الأرجنتيني كانيجيا هدف التعادل في مرماه في نصف النهائي.
×× المباراة النهائية: أقيمت في 8 يوليو وفازت ألمانيا على الأرجنتين 1-0 في روما أمام 73603 متفرجين، وسجل اندرياس بريمه الهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 85.
- مثل ألمانيا: ايلغنر وبوخفالد واغنتالر وكولر وبرتولد (رويتر 73) وليتبارسكي وماتيوس (قائد المنتخب) وهاسلر وبريمه وكلينسمان وفولر. المدرب بكنباور.
- مثل الارجنتين: غويكوتشيا وسنسيني وسيريزويللا وسيمون وروجيري (مونزون 46) ولورنزو وباسوالدو وتروخيّو ومارادونا (قائد المنتخب) وبوروتشاغا (كالديرون 53) وديزوتي. المدرب بيلاردو.
- الحكم: المكسيكي ادغاردو كوديسال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
.[/URL
]
أخر مواضيعي
عاشق المستديرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عاشق المستديرة