فخامة الرئيس ارحل إلى موطنك الأصلي تل أبيب
لقد حظيت تركيا بالحكومة الإسلامية سابقا و اليوم بقلوب الشعوب الإسلامية ، كانت تدرك تماما أن دورها لن يتوقف عند المذلة العربية وحكام أرباب دعاوى السلام المتهافتة و المخجلة .
تتبجح إسرائيل في تبريرات عملية إختراق الأسطول في ظرف كان الحكام العرب شاحبوا الوجوه المسخوط عليهم متنكرون للعمل التركي الشجاع و لا أتعدى على الحقيقة لو قلت أنهم يدينون في دواخلهم العمل الإنساني العظيم تجنبا لمضايقة الشريك الإسرائيلي ما قد يزعزع بدوره سلطاتهم المحلية " الطاغوتية " .
كالبواليع التي "يخرأ" فيها البشر اليوم هم الحكام العرب أو كحاوية في زقاق مظلم في حي منطفئ حضاريا يستفرغ فيها سكير أو آكل خنزير و إن اختلفت أنا و أنتم حول وضعيتهم المرحلية فهي لا تقل سوءا عن هذا الوصف و إذا كان الوصف منوطا بي لوحدي فأني أرجح تضاعف وزيادة سوء الموقف و تفتت بشريتهم فضلا عن السيادة التي ندعوا الله زوالها عما قريب .
في نفس الصدد تظهر مبادئات كريمة نصفق لها بحرارة من جهات غربية حقوقية الأبرز منها هي المبادئة و المبادرة الإيرلندية .
تحيتي ،،
|