عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2010, 11:17 PM   #12
عاشق المستديرة

قلم مميز
[مشرف المنتدى الرياضي]
 
الصورة الرمزية عاشق المستديرة
 







 
عاشق المستديرة is on a distinguished road
افتراضي رد: || صحــافـة المـونـديــال ||

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

</SPAN>
إيطاليا للدفاع عن «كأس 2006» ولمعادلة رقم البرازيل بخمسة ألقاب</SPAN> </SPAN></SPAN> ..</SPAN>

</SPAN>
</SPAN>
التفاؤل هو السلاح الأول والوحيد لـ«ليبي» رغـم وجـود بعـض اللاعبيـن </SPAN>
«كبـار السـن»</SPAN>
..




إذا كان غرس التفاؤل في نفوس اللاعبين ونشره حول أي منتخب من مهام المدير الفني لهذا المنتخب، فإن المدرب مارتشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي هو أروع من قام بهذه المهمة مع منتخبه خلال مسيرته الثانية معه قبل نهائيات «مونديال بجنوب أفريقيا».
ومنذ عودته إلى تدريب الـ«آزوري» في العام 2008، يكرر ليبي (62 عاما) دائما، أن ما دفعه للعودة إلى تدريب المنتخب هو اقتناعه بأنه قادر على الفوز معه بلقب كأس العالم، بعدما قاده للفوز باللقب في «ألمانيا 2006»، والذي كان الرابع في تاريخ مشاركات إيطاليا ببطولات كأس العالم، على أمل معادلة رقم البرازيل الذي تنفرد به حاليا بخمسة ألقاب.
وعلى الرغم من المشاركة الهزيلة لايطاليا في كأس القارات «جنوب أفريقيا 2009»، والمستوى المتوسط الذي قدمه أبطال العالم في التصفيات المؤهلة لـ«مونديال 2010»، أكد ليبي أن منتخبه لن يذهب إلى جنوب أفريقيا لتحسين صورته من خلال بعض العروض الجيدة، وإنما سيشارك بهدف الفوز باللقب، وقال: «يجب ألا ننسى أننا نحمل اللقب. يجب أن نتذكر ذلك ولكن ليس للتباهي والتفاخر ولكن لأننا نعرف كيفية تحقيق الفوز».
وهناك شعور سائد بأن ليبي يمكنه الاعتماد على أسلحة قليلة أخرى بجانب سلاح التفاؤل.
ويستهل الـ«آزوري» رحلة الدفاع عن لقبه بلقاء الباراغواي في 14 حزيران في كايب تاون، ثم نيوزيلندا وسلوفاكيا ضمن المجموعة السادسة، وسيكون مرجحا أن يتشابه التشكيل الأساسي للمنتخب بدرجة كبيرة مع التشكيل الأساسي الذي خاض به ليبي المباراة النهائية لـ«مونديال 2006 «، والتي تغلب فيها على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح.
ولم يكن المنتخب الإيطالي مرشحا بقوة في بداية البطولة الماضية للفوز بلقب «مونديال 2006 «، كما لم يظهر بالشكل البراق المنتظر منه في الدور الأول، ولكنه سرعان ما استعاد ثقته وقوته بشكل كبير بفضل دفاعه الصلب، حيث اهتزت شباكه مرتين فقط على مدار مبارياته السبع التي خاضها في البطولة.
وما يزعج مشجعي إيطاليا هو ارتفاع متوسط أعمار اللاعبين بالإضافة لانخفاض مستوى أداء الكثيرين منهم في الآونة الأخيرة مثل فابيو كانافارو وفابيو غروسو وجانلوكا زامبروتا ولاعب خط الوسط جينارو غاتوسو وجميعهم ممن تجاوزوا الثلاثين من عمرهم.
ويتصدر كانافارو (36 عاما) قائمة أكبر اللاعبين سنا في صفوف المنتخب الإيطالي. كما يعاني مشكلة أخرى وهي عدم وجود البدلاء الأكفاء للاعبين الأساسيين، باستثناء جورجيو كيلليني لاعب يوفنتوس.









وما زال جانلويجي بوفون (32 عاما) حارس مرمى يوفنتوس هو الأفضل لحراسة المرمى رغم الموسم السيئ لفريقه في الدوري الإيطالي والذي أسفر عن اهتزاز شباك الفريق بعدد من الأهداف يقارب تلك الأهداف التي دخلت شباك كل من الفرق الهابطة لدوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم.
ويمد يوفنتوس المنتخب الإيطالي بلاعبين آخرين هما كانافارو وغروسو بالإضافة إلى نيكولا ليغروتالي المرشح للمشاركة في الـ«مونديال».
ولم يقدم غاتوسو (32 عاما)، وصانع الألعاب أندريا بيرلو (31 عاما)، موسما جيدا مع ميلان أيضا بينما كان أنطونيو ناتالي نجم أودينيزي هو الأفضل بين المهاجمين المرشحين لقائمة المنتخب في الـ«مونديال» نظرا لأنه نجح في هز الشباك بصفة شبه منتظمة هذا الموسم.
وبالنسبة لليبي، تبدو هذه التفاصيل هامشية ولا تشغله كثيرا قبل خوض الـ«مونديال»، وقال في نيسان الماضي: «يمكن استدعاء لاعب لصفوف المنتخب الوطني حتى وإن كان مستواه متواضعا مع ناديه. ويمكن لفريق ناديه أن يهتز بينما يبدو وضع اللاعب مختلفا مع المنتخب».
كما أكد ليبي على أهمية «الحماسة والخبرة والشخصية والقدرة على اتخاذ القرار. وكل ذلك يمثل جزءا من تقييم اللاعب. الحكم على إمكانيات اللاعبين لا يعتمد على السن أو الإمكانيات الفنية فقط».
وبالنسبة لهؤلاء الذين ما زالوا على اعتقادهم بأن التعامل الجيد مع الكرة ما زال مهماً، أكد ليبي على الفارق بين الأبطال والنجوم العالميين «الأبطال مستــــقلون بذاتهم ويتــــباهون بأنفسهم ولكنـــهم لا يخــــدمون الأداء الجماعي. ولا يساعدون المنتخب».
أما بالنسبة للنجوم العالميين، فيرى ليبي أن مهارتهم لا تقتصر فقط على المهارات الفنية في أقدامهم ولكنهم يمتلكون النزعة القيادية خارج الملعب أيضا.
وقال ليبي إنه لم يكن واثقا من اصطحاب أفضل اللاعبين، فنيا، إلى «مونديال ألمانيا 2006»، ولكنه اعتمد على مجـموعة تضم العديد من اللاعبين العالميين. وأوضح «كانافارو هو أفضل تجسيد لهذه النوعية من اللاعبين».


مارتشيللو ليبي ..



توج مارتشيللو ليبي مسيرته التدريبية الطويلة والرائعة، التي بدأها عام 1982 مع فريق سمبدوريا، بلقب كأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي.
واستهل ليبي مسيرته التدريبية مع فريق سامبدوريا الذي لعب في صفوفه لمدة 10 سنوات كما تولى ليبي تدريب فريق يوفنتوس وقاده للفوز بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات، ولقب كأس إيطاليا مرة واحدة ولقب كأس السوبر الإيطالي 4 مرات، بخلاف فوزه مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1996 إلى جانب لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس «انتركونتيننتال».
وتولى ليبي تدريب المنتخب الإيطالي للمرة الأولى في العام 2004 وقاده في «مونديال 2006»، رغم ما تعرض له قبل فترة قصيرة من بداية البطولة بتورطه في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في الدوري الإيطالي.
وترك ليبي المنتخب الإيطالي بعد الفوز بـ«مونديال 2006»، ولكنه عاد إلى منصبه في العام 2008 بعدما خرج المنتخب صفر اليدين من بطولة «يورو 2008».





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
..[/URL]
أخر مواضيعي
عاشق المستديرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس