الموضوع: الاسطورة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-06-2010, 05:28 PM
xenon xenon غير متواجد حالياً
 






xenon is on a distinguished road
افتراضي الاسطورة

لم أكن اعرف من هو ذلك اللاعب الفذ والذي علق في أذهان الكثير من الرياضيين السعوديين فقط وخاصة من هم من جيل الثمانينات والتسعينات والذين أوصلوه إلى السماء وأصبح عالقا في أذهاننا نحن الجيل الجديد لكثرة ما قيل عنه لدينا ورغبنا بشوق كبير للبحث والتحري ومعرفة ماذا قدمه الأسطورة فيما مضى؟ من عدد أهداف وهز شباك الخصم ومقارنته ببيليه وماردونا في زمانه وووو.....الخ من القصص التي لا تنتهي من مراوغه وغيرها تحكى لنا عنه .
وعند الوصول إلى الحقيقة وجدت انه لاعب عادي جدا وكل المباريات الدولية التي خاضها لا تتعدى الفرق الأسيوية التي هي من مستوانا أو اقل بكثثثثثثثثثثثير من مستوانا فأبدع فيها الأسطورة بهز الشباك ومراوغة الحراس أما على الصعيد الدولي فلم يشارك الأسطورة إلا شوط واحد أمام هولندا وشوط اخر مع بلجيكا ولم يحرك ساكنا وذلك في كاس العالم 94 والذي على امتداد تاريخه الكروي وعلى الرغم مما قيل عنه وعلى المستوى الأسيوي كان من المفترض أن نصل لكاس العالم كل أربع سنوات وذلك لما يمتلكه الأسطورة من مراوغات وهز شباك وللإيضاح فأن أهداف الأسطورة كلها كانت إما مع منتخب ماليزيا أو مكاو أو بنغلاديش أو ما شابهها من الدول الأسيوية الضعيفة أما على مستوى العالم فليس لنا أن ننكر حق الأسطورة انه سجل هدف من ضربة جزاااااااااااااء احتسبها الحكم شفقة بنا أمام المنتخب الألماني والذي هزمنا بستة أهداف بعد التخفيض وذلك بدورة الألعاب الاولمبية في لوس أنجلس .خخخخخخخخخخخخخخ
أما إذا أردتم معرفة من هو اللاعب الأسطورة بحق فعلا فهما من استطاع فك الحصار الكويتي العراقي على بطولة الخليج والذي لم يفلح فيها الأسطورة على الرغم من كثرة أهدافه في المنتخبات الدولية سابقة الذكر؟؟؟؟ وكذلك من استطاع إيصالنا إلى كأس العالم بكل جدارة واستحقاق مرتين على التوالي ومن وأصلانا إلى دور الستة عشر في كاس العالم 94 ووضع لنا بصمة في ذلك العام تذكرنا به كل الدول العربية والأسيوية والدولية إنهما اللاعبان اللذان لم يكن لهما خليفة في الملاعب السعودية حتى تاريخه هما :
1- اللاعب الذي سجل الهدف الأول في منتخب هولندا في كاس العالم 94
2- اللاعب الذي سجل الهدف التاريخي في مرمى بلجيكا بكأس العالم 94 ومن الطريف جدا في هذا الهدف قالوا إن الأسطورة خوينا هو اللي تسسب في انفراد الهداف لان دفاع المنتخب البلجيكي راح يغطيه عند الركنية وانكشف المرمى قدام الهداف(الله اكبر يالخطير ).... وما حسبوا إن الهداف مسكين بمجهود انفرادي أخذها من قبل منتصف الملعب ولا وقفها إلا في الشباك والمدافعين واحد يمين واحد شمال ....وخوينا الأسطورة شارد عند علم الركنية ولا احد حوله المسكين... وأنا أقول زين إن الهداف ما عطى الأسطورة كان ضيع مجهوده بيأخذها الأخ وبسوي فيها مهارة وبيقطعها المدافع بكل سهولة ويسر ونقعد بها.......خخخخخخخخخخخخ
وأما ماعدا هما فلا أسطورة وأريحونا يامشجعين نادي...............من ....... على الأجيال القادمة بأسطورتكم الوهمية.
رد مع اقتباس