رد: المجتمع العربي وإعتقاداته الخاطئة نحو فئة ضمت العلماء والمشاهير..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يعتبر هذا الموضوع من المواضيع الهامة جداً وتلامس واقع يعيشه من يعنيهم بآمل فقد نطلق على هذا الموضوع عنوان إن سمح لي صاحبه وهو (( اصحاب الإحتياجات الخاصة بين الواقع والمأمول))
فقد يتناسى المجتمع العربي هذه الفئة العزيزة والغالية على نفوسنا بطريقة غير مباشرة تنطوي تحت الأفراط في العاطفة تجاههم حتى اصبحو شبه منعزلين لما يلا قونه من افراط عاطفي جعل منهم يتوارون عن الأندماج في صفوف المجتمع ومجالات العمل فيه فأغفل دورهم
ومن خلال هذا السبب اهمل دور التفعيل للأستفادة من قدرات المعاقين
كما ان عدم وجود نقابات تطوعية او لجان لخدمة فيئات المجتمع جعل الأهمال وعدم تحقيق الحاجات امر سائد للمعافا وللمعاق للذكر وللأنثى فأخذ المجتمع طابع غريب الا وهو طابع الاتكالية واسناد اموره الى الدولة والى السلطات التشريعية والتنفيذية فأخذ المجتمع يكثر من الأهات والأماني ينتظر ضربة العصى السحرية وبساط الريح ليحقق له امانيه ....
المجتمع مليء بمؤسساته الحكومية والأهلية ولكن الأدوار التطوعية انغلقت وتقوقعت بإتجاه محدد نحو الأنفاق على الأسر بكل عشوائة وبناء المساجد المزخرفة والأكثار منها ((آمل عدم اساءة الضن لما اوردته في هذا الجانب ولكن اريد تفهم الوضع فقد اكتشف ان هنالك اسر ثرية جداً تستلم اعاشات من جمعيات خيرية وهذه خيبة أمل اصيبت بها تلك الجمعيات ويدل على ان عملها عشوائي فقد اكتشف مؤخراً هذا الحال وقدمت الجمعيات المعنية شكوى ضد تلك الأسر تطالبها بدفع ما انفق عليها من قبل الجمعية لمدة اثنا عشر سنة كما ان الأفراط في بناء المساجد وزخرفتها اتضح انه بهدف الوصول الى الثراء من قبل بعض المحتالين مستغلين ثقل الوازع الديني لدى المتبرعين وايضاً كثرتها في بعض الأحياء وتقاربها وقد تكون هذه سنة كونية نحو تتالي علامات الساعة وتحقيقها)) فحبذا لو تتجه نسبة من هذه الأعمال التطوعية نحو بناء شخصية للمجتمع ولإفراده ليسعد الجميع ويستفاد منها تجاه نواحي اخرى يفتقر وجودها المجتمع
نعود لموضوعنا حول اعطاء المعاقين حقهم وعدم تهميش ادوارهم والأستفادة من قدراتهم وهذا يحتاج الى فاعلية مشتركة لتجد لها ألية للتنفيذ لا قرارات جذابه فقط ولا يجب ان نغفل اهمية وجود جمعيات تطوعية تنادي وتحقق لكل فيئة مبتغاها
اشكرك ماجد على طرحك المتميز الذي يستثير الأقلام لتخط بالقليل مما يجول في الخلجات وبما تنفح به الأفكار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|