المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري
[RIGHT][SIZE=6]و هناك قصة ذو الرمة. اسمه غيلان بن عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان. من بني عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو الحارث، أحد فحول الشعراء. وُلد ذو الرمة سنة 77هـ/696م، بصحراء الدهناء بالقرب من بادية اليمامة، لأم من بني أسد تسمى ظبية. قال ابن كثير "وكان هو (ذو الرمة) دميم الخلق أسود اللون. ذكر الأصمعي عن ذي الرمة، قال: رأيت عبدا أسود لبني أسد قدم علينا من شق اليمامة، وكان وحشيا لطول تعزبه في الإبل، وربما كان لقي الأكرة فلا يفهم عنهم ولا يستطيع إفهامهم، فلما رآني سكن إلي، ثم قال لي: يا غيلان، لعن الله بلادا ليس فيها عربي وقاتل الله الشاعر حيث يقول: حر الثرى مستغرب التراب و ما رأيت هذه العرب في جميع الناس إلا مقدار القرحة في جلد الفرس، ولولا أن الله رق عليهم فجعلهم في حشاه؛ لطمست هذه العجمان آثارهم . والله ما أمر الله نبيه بقتلهم إلا لضنه بهم، ولا ترك قبول الجزية منهم لا لتركها لهم. فأين هؤلاء العجمان الذين كانوا في الجزيرة العربية في زمن ذو الرمة في وقتنا الحاضر؟ قال لك -قدم علينا من شق اليمامة. إذن أين رأى الرجل العجم الكثيرة؟؟؟