[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]
اخي براق الحازم :
بعد الانقلاب الابيض من الابن على الاب كان على الابن العمل على محورين مهمين :
الاول : الاعتناء بالداخل بالتطوير والتحديث عمرانيا وصحيا واقتصاديا وعلميا ..الخ ,لان البلد كانت قريبة من الصفر .
الثاني : ايجاد مؤسسة اعلاميه جبارة تخرج البلد من خانة التبعيه كما يعتقدون سياسيا واعلاميا واجتماعيا الى منتج مؤثر
ومشارك فعال بل مهيمن ومسيطر على الساحة الاعلامية العربية والاسلاميه وحتى العالميه .
نجحت الى حد كبير في المحور الاول , لكن خانها الاختيار في الثانيه وفقد سيطرة التحكم ولو ان العمليه راقت لها ووافقت عندها هوى .
كيف خانها الاختيار : عندما ارادت انشاء امبراطوريه اعلاميه فعالة لم تجد امامها من يستطيع هز المشاعر والقدرة
على ايصال ماتريده بقوة ومصداقيه سوى مذيعي البي بي سي اصحاب الامكانيات المعرفية الجبارة والتجارب الثرية
واللغة السلسه متناسيه انهم منفذون لاستراتيجيه بريطانيه حصيفه وخبيرة وذات مصداقيه احترافيه اعلاميه مميزة .
وصلت القروب -المجموعة- بكامل عدتها وعتادها الى دوحة قطر حاملين معهم لواء العروبه والتقدميه .
صدام حسين كان الرمز الحي لهذه المجموعة حامي حمى الاوطان وقاتل الفرس واسارئيل اخت الشيطان .
فتحولت الدوحة الى بغداد فمنها سيتم اقصاء من يحارب الابطال .
مات صدام فلم يجدوا في الساحة من يستطيع ان يحقق امانيهم وهم على كراسي الحوار ويرمي بامريكا واسرائيل في غياهب المجهول سوى ايران .
ايران بلد الفرس عبدة النار التي أظفأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخلو الاسلام وهم يحملون له الحقد
والكراهيه عندما علموا ان لا مكان لعودة امبراطورية النار .
ايران سعت منذ دخولها الاسلام الى تمييع هذا الدين وتفريق اهله فكونت واسست المذاهب الهدامه الخبيثه كفرقة
الحشاشين والقاديانيه والمحمديه والاسماعيليه والصفويه والدرزيه ..الخ .
احتظنوا ايران واحتظتهم تحت ذلك الشعار الكاذب نصرة المسلمين والاسلام ضد امريكا واسرائيل , وهي التي
تصافحهم تحت الطاولة بحرارة وتبغضهم امام غباءنا .
نظرت قطر في المرءاة فرأت هزالها وايقنت ان صوتها لم يعد لها فوضعت نفسها تحت مقصلة الام الحنون امريكا
وسلمت الخيط والمخيط وتفرغت لصنع الضجيج .
للحديث بقيه ......
[/justify]