[الصابر]

من خلال تفكيري في مصير كثير من الأراضي في منطقة الباحة عامة وبلاد زهران خاصة ما هو مصيرها بعد أن خرج جل أهلها بالبحث عن فرض وظيفية تدر عليهم دخل مضمون شهرياً بدلاً من الأتكال على مصدر تغيرت فيه وسائل الحراثة والصرام والدياس والزراعة عموماً عما كانت من قبل واصبحت شبه مهجورة ولايكاد الكثير من ابناء مالكيها والورثة معرفة حدودها أو حتى معرفة مواقعها من بطون الأودية وجنباتها والجبال وليست ديارنا اقل شأناً من مثلها في بعض الدول لذلك نرى أن ألاستفادة منها ممكنة إذا حلت عدة مشكلات ويكاد حلها مستحيلاً في ظل المحسوبية والنظرة المتخلفة لبعض صانعي القرار وأهميته والمناطقية ولامبالاة البعض
ولدي مقترحات لعلها تكون منطلق لفكر أجيال قادمة ليس بالضرورة بعد خمس او عشر سنوات
ومنها
1- فتح طرق زراعية للأودية والجبال لمرور حركة الآلات الزراعية ويمكن من خلالها إعادة بناء ماتهدم من الركايب
2- اقامة سدود وحفر آبار لجلب المياة من بطون الأودية إلى قمم الجبال بواسطة انابيب التنقيط وهي غير مكلفة مادياً وتوفر ما يزيد عن 80 % من الماء دون تبذير
3- طريقة الأنابيب تحل مشكلة عمل قنوات توصيل المياة المكلفة والتي قد تجد المعارضة من بعض اصحاب الأملاك
4- يمكن الاستغناء عن زراعة المحاصيل المعروفة من البر والشعير وغيرها بأشجار مستديمة منتجة كالفواكة عامة خاصة صلاحية زراعتها في الباحة وبلاد زهران خاصة ناجة جداً
5- يمكن من خلالها الحد من الهجرة وربما تعود الهجرة معاكسة إلى القرى وحل مشكلة البطالة التي عانا منها كثير من الشباب عامة
6-زيادة الرقعة الخضراء من الأشجار المزروعة من الفواكة ويؤثر هذا على إحداث تغير مناخي إيجابي بدلاً من الارتفاع في درجة الحرارة المتنامي والذي تعقد مؤتمرات دولية لعلاجه


افكار اتتني وحبيت اعبر فيها كيف يمكن الاسفادة منها مستقبلاً؟؟؟؟ ؟؟..........وللجميع تحياتي { الموضوع دعوة للتفكير وللتفاعل والرد }