[ريتاج العطاوي]

[justify] بمشيئة الله تعالى تبدأ صباح السبت القادم إختبارات نهاية العام الدراسي لعموم الطلاب والطالبات.وسيكون هذا الصباح مليءٌ بالتوتر ممن حولنا فحالة الطوارئ بلغت أ قصى الحدود والإرتباك فائق الحدود.نعم هذه صورة أول يوم من أيام الإختبارات. أما إذا أردنا أن نتحدث عن أسبوع ماقبل الإختبارات فحدّث ولا حرج حالة إستنفار شاملة ومتكاملة لكل أفراد العائلة الصغير منهم والكبير الدارس وغير الدارس .
ونرى تزايد واضح في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه والليمون فهو مريح للاعصاب.
هذا شئ عجيب ، نعم إن دل على شيء إنما يدل على سوء التنظيم وإن دل على شئ إنما يدل على خطأ كبير جداً في طريقة الإستذكار . فالعقل البشري مهما كانت قدرته لايستطيع إستيعاب هذا الكم من المعلومات في وقت واحد.
إن هذا الأسبوع للمراجعة ولوضع اللمسات النهائية للمادة قبل الإختبار .
كما إن البعض من أبنائنا الطلاب وإخواننا لم يستوعبوا معنى العملية التعليمية لذلك تراهم يتخبطون يمنة ويسرة دون معرفة تامة لهدف معين أو غاية معينة.إنهم يدرسون فقط كما يدرس غيرهم ولكن لماذا يدرسون ؟ لايعلمون ذلك إلاّ من رحم الله !وحتى نكون صادقين مع أنفسنا وحتى نغرس حب التعليم لدى أبنائنا لابد من إيضاح إجابة هذا السؤال لهم ليعرفوا لماذا هم يتعلمون؟ قبل أن نلقي عليهم المزيد من الدروس المختلفة وعند هذا الحد من التقدير لهذه العملية وعند ذلك القدر من المسؤلية سنجد أن أيام الإختبارات إنما هي أيام لقطف ثمرة ماتعلموه. ولكن في جو مفعم بالنشاط والحيوية وملئ بالكثير من التفائل وبمستوى أكبر من الجد والإجتهاد .عند ذلك نستطيع أن نحول الإختبارات إلى حلم جميل ورائع . يتحقق بمجرد خوض هذا الميدان وتحقيق النتائج المشرفة باذن الله .

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.

[/justify]

((( ريتاج العطـــــاوي )))