اهنيك أخ عساف على الحس والذائقة الفكاهية الممتعة
والسرد القصصي الجميل مهما قيل تبقى من بنات الافكار الجميلة
التي لا تراود الا الموهوبين أمثالك كلامي ليس مجاملة لأنك
والله امتعتني بحسك الفكاهي وسردك القصصي
بداية من المقدمة وانتقالك الرائع من مشهد الى آخر من التذكار إلى الصورة الثانية الشاطئ والثالثة الحواري ومقتطفات الصور الحركية الكوميدية
يوم كنت اجيكم في محرم لابس أسود كني غراب حقود
وأفقـش راسي بالعطيف ، لأجل اشوفك من بين الحشود
واخبـط نفسي بالسلاسل واتمقـط في هـوى أم الجعــود
وأيضا صورة الدبغ في السوق مما جعل صاحب القصة يكن الحقد الدفين على ذالك الدجاج المسكين
وصورة الأب الأبله الأثول,,,
ولا ننسى نفسية العاشق العربجي الذي ركب الصعاب ولاقى الويلات في سبيل تلك المحبوبة مما أثر عليه في حبه لها واشترى عزة نفسه وباعها (والله أعلم انه بسبب فضحها له وتصرفاته الغير مسؤولة و كلام الجماعة فيه )
واختتامك القصيدة بما يسمى خاتمة مفتوحة لأنها ستبقى سالفة الضحى على دلة وجوال تحت أظافيرالغلايم
ولك مني فائق المودة والاحترام