[يحيى محمد الزهراني]

بكى بعينيه طفلاً ، إقتربت منه حذراً لأسأله وما يبكيك ! قال حمامتي طارت، قلت له وماذا لو عادت، قال وكيف تعود ، وضعت يدي على رأسه وقلت لا تنكسر عند طموح صغير كهذا ، فمن رزقك الحامة قادر على أن يرزقك الصقر ، أطلبه إن جعت وسيشبعك ، واتجه إليه إن عطشت وسيسقيك ..

ومع أنه كان ظالم لنفسه إلا أنه كان محقاً في دموعه ، كان عظيماً في إنكساره ، كان رجلاً رغم لين عظامه وصغر عقله وجسده ..

فعلا اخي الكريم انكسار هذا الطفل اعظم من انكسار بعض الخلق على بعض ما يشتهون من رغبات او شهوات جنسيه محرمه
او اعمال مشينه وهم في غنا عنها
او السير في طريق نهايته الاضرار بالنفس وبقية الخلق وووو الى آخره
موضوع رائع تنال الاجر والثواب باذن الله عليه
وانا بدوري اشكرك على ذلك
ابو محمد