عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2010, 05:47 PM   #14
عساف
.
 
الصورة الرمزية عساف
 







 
عساف is on a distinguished road
افتراضي رد: ثقــافـة أبو ريــالين وجــاري العزيـز ( جزئين )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني   مشاهدة المشاركة

   أضحك الله سنك أخي عساف



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

طرح سرديٌ ساخر ـ ولا أروع ـ استمتعتُ به أيما استمتاع


نهاية محزنة لهذه المكتبة الزاخرة



قد لا نلومك ربما لأنك لست من هواة تصفح الجرائد أو ممن يضيق ذرعاً ببعض ما تحمله وتنشره من أخبار



لكن ـ وبيني وبينك ـ ليس لنا عنها غنى



فأخوك مدمن تصفح جرائد بامتياز وتكاد لا تفوتني حتى مربعات الإعلانات



لا يكفيني ولا يفوتني بشكل شبه يومي وقت استقراري بمدينة عملي قراءة الوطن وعكاظ وأزيد عليها رغم بغضي لهما ( الرياض والجزيرة ) وجميعها بالمجان ( مخصص عمل ) .. وطبعاً أضيف لها ( من حسابي وعلى نفقتي ) الرياضية والرياضي



فلو كنت مكاني كم مسحاة ـ بالله عليك ـ ستحتاج .. وكم قبراً ستنوي حفره ؟؟



بل كم هماً ستحمل ؟؟



وأخالفك الرأي في تشاؤمك .. ففيها فائدة عظيمة ثقافياً ومتابعةً لآخر مستجدات عالمنا القريب والبعيد ..



أما جارك فمودته لك مقبولة ويكفي أن آثرك دون سواك



وكنت لو علمت عن قصتك لاقترحت عليك خياراً أفضل وأهين فهناك صناديق أخرى خلاف ما يوضع عند المساجد ( بشروط ) مخصصة لمصانع وشركات الورق وهذا ما كان عليه حالي وقت دراستي بالرياض أجمعها نهاية كل أسبوعين وأضعها معززةً مكرمةً محنطةً فيها .. آملاً أن يتذكرني أصحاب تلك المصانع ويغدقون علي بشيء من أرباحهم وخاصة مصنع الورق الوطني لعبدالله بن مساعد وشقيه عبدالرحمن رئيس الهلال .. تخيل أخوك نصراوي صميم وداااااعم أكبر للهلال بطريقة غير مباشرة



هكذا تكون الروح الرياضية وإلا فلا .. .. !!!



شكري ومودتي





سعدت بردك الوافي الضافي

ومعارضتك الواقعية لما اعتقده في تلك الجرائد

مع يقيني أنني أخالف الغالبية و غلاة المثقفين ... ومن يبحث عن الكلمة والمعرفة من أي منشور ... فلك ولهم تحياتي واحترامي

ويشهد لكم هذا الكم الهائل من المطبوعات اليومية .... "

ولكن لا زلت أظن في الجرائد ظني القديم و عقدتي الأزلية

في البوفيات والوجبات السريعة وبيع البليلة على الشواطئ

وسيارات الآيسكريم التي تدوج في الحارات ،،

ما شاء الله عليك يا بوعلي ... تقرأ هذي الجرائد مع غيرها من الوجبات الدسمة والثقيلة من الكتب العامة .... ،،

لو أقرأ بعض الأعمدة اليومية في صحفنا هذا اليوم لسارعت إلى حبيب الشعب > > بندول ،،

حقيقة منذ سنوات فقدت متعة شراء الجرائد ومعاقرة عناوينها !!

أخي الكريم اسمح لي بمبادلتك الانبساط في الحديث عن تعلقك وحبك للجرائد و القراءة ،،
كنت في بدايتي المعرفية مولع بقراءة القصص البوليسية و وكتب التاريخ والسير الذاتية و القصص الشعبية لدرجة الإدمان و الخسائر المادية >> هذا في المرحلة المتوسطة وما قبلها ،

مع المجلات الكويتية مثل العربي وغيرها وكنت رياضي مثل حالتك وكنت احرص على مجلة اسمها الصقر ،،

المهم استمر العشق و الولع بالقراءة لدرجة أنني أطلقت على نفسي لص دور النشر والمكتبات ...من كثر السرقات الأدبية والفكرية التي ألطشها من تلك الكتب دون أن أدفع قرش واحد ،،

حيث كنت أتسلل الى زوايا المكتبات والأدوار العلوية فيها
وأفتح لي كتاب وابدأ في قرأته منذ دخولي حتى يتم الإعلان عن إغلاق المكتبة لأداء صلاة أو نهاية دوام ،،

ولكن مرة وقعت في شر إعمالي !!!!

واليكم القصة

توضأت لصلاة الظهر في البيت وركبت سيارتي

للذهاب إلى مسجد الشيخ عبدالقادر( البعض يعرفه) وبمروري بجوار مكتبة الهجرة التي في أول شارع مكة في الثقبة ... قلت لماذا لا تنزل يا عساف كي تنهل من معين المعرفة حتى موعد الأذان وكان باقي فسحة من الوقت حتى ذلك الحين ،

وكان لي ما أردت ... أوقفت السيارة ودلفت من باب المكتبة بعد السلام على المحاسب و أعوانه ،

ثم الى الدور العلوي ... وكالعادة اخدت لي كتاب وأسندت ظهري الى احد الرفوف وبسم الله >>

وبدأت في القراءة من احد الكتب و الوقت سرقني ....و المحاسب وإدارة المكتبة كأنهم استعجلوا وأغلقوا الأنوار في الدور الأرضي

وغادروا المكتبة و اقفلوا الأبواب ( المكتبة إسلامية و العاملين بها مطاوعة )لم انتبه ولم اسمع صوت الأبواب... ولكن عند سماعي لصوت المؤذن ..بدأت في المغادرة والنزول الى الدور الأرضي

فاذا الدنيا ظلام دامس والأبواب مقفلة >> في تلك السنة كانت بداية خروج الجولات طبعا راعي كرسيدا سيكون معه بيجر !!

وش اسوي ... وش اسوي

لم اقترب من مكتب المحاسب وهواتفه ،،

وعدت الى الدور العلوي ... و أقمت الصلاة ثم صليت ... وركعتين السنة ،

وقمت افكر في النهاية التي سوف اخرج بها من هذي الورطة

ومضى الوقت وأنا اضحك على نفسي...

وبعد مدة ... وإذا بالقيم على المكتبة يعاود فتح المكتبة على غير العادة منه >> وذلك لحاجة له >> على غير العادة كما فهمت منه ،،

حينها تنفست الصعداء ونزلت اليه وبادرته بالسلام وشرح الحال

وهل يرغب في اتخاذ أي إجراء اتجاهي ، أو اتصال على الشرطة

فقال وهو غارقا في الضحك ذلك المصري : ودا برضه كلام يا راجل يا طيب هههههههههه

قلت طيب أتصل عل الصحة النفسية >> قسم الإدمان .... على الأقل هههههههه

انتهت القصة



وختاما تقبلوا وافر التحايا



عساف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس